تفاهم بين «زايد العليا لأصحاب الهمم» و«الاتحاد الصيني للمعاقين»
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين، خلال زيارة رسمية لوفد من المؤسسة إلى مقر الاتحاد في العاصمة الصينية بكين، في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لخدمة أصحاب الهمم وتمكينهم.
وقَّع مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد الصيني للمعاقين، عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتشو تشانغ كوي، رئيس الاتحاد الصيني للمعاقين، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين، وأعضاء بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية وتقدير الجانبين للدور الحيوي الذي تؤدّيه مؤسسات رعاية أصحاب الهمم ودعمهم.
وتهدف مذكرة التفاهم الجديدة إلى توسيع مجالات التعاون بين المؤسسة والاتحاد، وتبادُل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والفنون والثقافة والرياضة والخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة للمتخصصين والخبراء، لتبادُل أفضل الممارسات، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة للعاملين في مجال دعم أصحاب الهمم، والتعاون في تطوير الأبحاث والابتكارات المرتبطة بخدمات تلك الفئات وطرق تمكينهم، وتبادُل التقارير الدورية عن الأنشطة المشتركة، وتعزيز الأداء من خلال تقييم مستمر، ما يعود بالنفع على تطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وقال عبدالله الحميدان: «تجديد توقيع مذكرة التفاهم يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة في مجال دعم أصحاب الهمم وتمكينهم، علاقتنا مع الاتحاد الصيني للمعاقين علاقة استراتيجية، أثمرت مشروعات ناجحة، منها مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني، والقاموس المشترك للغة الإشارة، الذي أُطلِق كأول قاموس ثنائي للغة الإشارة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، بهدف تمكين فئة الصم من الجانبين من التواصل والتفاعل وتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي».
وأكَّد أنَّ مؤسسة زايد العليا تتطلَّع، من خلال مذكرة التفاهم هذه، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون تواكب تطلُّعات قيادتنا الرشيدة، وتعزِّز من جودة حياة مختلف فئات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ التعاون الدولي وتبادُل التجارب الناجحة يشكِّلان ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، لا سيما في ظلِّ التغيُّرات المتسارعة في تقنيات التأهيل والتوظيف والتمكين المجتمعي، وأوضح أنَّ المذكرة تفتح المجال أمام مبادرات مشتركة جديدة تستند إلى الابتكار والمعرفة المتبادلة، ما يعزِّز من استدامة برامجنا، ويعود بالفائدة المباشرة على أصحاب الهمم في البلدين. وقال تشو تشانغ كوي: «نثمِّن العلاقات المتميِّزة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونتطلَّع إلى تطويرها بما يحقِّق أهدافنا المشتركة في تقديم خدمات أكثر شمولاً وابتكاراً لأصحاب الهمم. لقد كان مشروع القاموس الثنائي من أبرز علامات هذا التعاون، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من النجاحات في المستقبل».
وتواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال الاتفاقيات الدولية، تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤية إمارة أبوظبي في خدمة أصحاب الهمم، وتسعى إلى مدِّ جسور التعاون وتبادُل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية متخصِّصة، لتنفيذ رؤيتها بالتمكين الشامل لأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، ما يسهم في نقل المعرفة وتوطينها، وتعزيز الابتكار في الخدمات المخصَّصة لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات الصين زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم عبد الله الحميدان بكين مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم مذکرة التفاهم دولة الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
حرير ووزارة التنمية الاجتماعية يوقعان مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود نحو مجتمع أكثر استدامة وتمكين
صراحة نيوز ـ في إطار التوجه الوطني لتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي، وقّعت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية، تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية في مجالات العمل المجتمعي، التمكين الإنساني، ودعم الفئات المستضعفة، ولا سيما الأطفال والشباب.
وقد تم توقيع المذكرة من قبل معالي وزيرة التنمية الاجتماعية السيدة وفاء بني مصطفى، ومدير عام مؤسسة حرير السيد نهاد دباس، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في دعم التوجهات الوطنية لبناء وطن مستدام، وإنسان مُمَكَّن، وشباب واعٍ قادر على القيادة والتأثير الإيجابي في محيطه.
وصرّح السيد نهاد دباس أن هذا التعاون مع الوزارة يأتي انطلاقًا من إيمان حرير العميق بأهمية تكامل الأدوار، وبأن العمل المجتمعي لا يحقق أثره الحقيقي إلا من خلال شراكات مؤسسية مبنية على الثقة والرؤية المشتركة. وأضاف “نطمح من خلال هذه المذكرة إلى إطلاق مبادرات نوعية تعزز قيم المواطنة، وتحفز طاقات الشباب، وتُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمع.”
من جانبها، أكدت معالي الوزيرة وفاء بني مصطفى أن هذه الاتفاقية تعبّر عن التزام الوزارة بدعم المبادرات الجادة التي تنبع من الميدان، مشيدة بدور مؤسسة حرير في تقديم نموذج فعّال للعمل المجتمعي المبني على الاستدامة، والموجّه نحو الفئات الأكثر حاجة للدعم والرعاية.
وتُجسّد هذه المذكرة توجهًا وطنيًا نحو بناء جسور الثقة والتعاون بين القطاع الأهلي والحكومي، بما يحقق تنمية شاملة، ويعزز مفهوم العدالة الاجتماعية والابتكار في العمل الإنساني، ويفتح المجال أمام جيل شاب يُبنى عليه مستقبل الأردن. حمى الله الأردن وأدام قيادته الحكيمة وأمنه وأمانه.