بعد مقتل طفلين فرنسيين بغزة.. شكوى في فرنسا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك شكوى في فرنسا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة نهاية 2023.
وفي وقت سابق؛ أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريك خلال إلقاء كلمة له بمجلس النواب التشيلي تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مستُهدفا حكومة نتنياهو التي تُبيد الشعب الفلسطيني.
ودعا بوريك للتصديق على قانون يقضي بمنع استيراد كل المنتجات الإسرائيلية في إجراء عقوبي اقتصادي لإسرائيل رافضا مشاركة تمويل بلاده في حرب الإبادة التي يشنها نتنياهو ضد الأبرياء بغزة.
وجاء التحرك لإحدى دول أمريكا اللاتينية في إطار الدعوات الدولية التي تتزعمها أوروبا لوقف التعامل التجاري مع إسرائيل لاستخدامها الأموال في قتل الأطفال وطبقت ذلك الدولة البريطانية التي قطعت علاقتها التجارية مع إسرائيل،وأوقفت تصدير السلاح.
وصارت على سياسة التطبيق العقابي على إسرائيل، الدولة الإسبانية التي تعتقد بأنه السبيل الوحيد حتى توقف إسرائيل الحرب غير المبررة، وتسببت الحرب الإسرائيلية على فلسطين في استشهاد أكثر من 54 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا دولة الاحتلال تهمة الإبادة أطفال غزة رئيس تشيلي
إقرأ أيضاً:
نور شواف: ما يحدث في غزة إبادة جماعية وسياسة تجويع ممنهجة
قالت نور شواف، مستشارة السياسات الإنسانية في الشرق الأوسط بمنظمة أوكسفام، إن الوضع في غزة اليوم يتجاوز مجرد أزمة إنسانية أو كارثة عادية، مؤكدة أن ما يحدث هو إبادة جماعية تُمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مضيفة أن إسرائيل لم تكتفِ بالقصف العنيف، بل تسعى إلى تجويع السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وأوضحت شواف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السبب الحقيقي لنقص الغذاء في غزة ليس بسبب أزمات طبيعية أو نقص في الإمدادات، بل بسبب سياسة ممنهجة من إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الطعام متوفر على بعد كيلومترات من حدود غزة في مستودعات تابعة لمنظمات دولية مثل أوكسفام.
وأشارت إلى أن منظمة أوكسفام تمتلك أكثر من 110 آلاف قطعة من المساعدات الغذائية جاهزة للإدخال، لكن الاحتلال يمنع دخولها، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال جوعًا.
فيما أكدت نور شواف أن منظمة أوكسفام تعمل في غزة منذ عشرات السنين ولديها فرق وشركاء محليون على الأرض، لكن الحصار الإسرائيلي المشدد هذا العام أدى إلى نفاد المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والوقود، ما أدى إلى توقف أعمال المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن إسرائيل تمنع دخول الوقود والمواد الضرورية التي تسمح للمنظمات بالعمل بشكل فعال داخل القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.