ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 226 منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد #الشهداء #الصحفيين إلى 226 شهيداً، منذ بدء #حرب_الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب استشهاد الزميل الصحفي #أحمد_قلجة، الذي كان يعمل مصورًا مع قناة التلفزيون العربي.
وأكد المكتب في بيانٍ، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لإسكات الحقيقة والتغطية على جرائمه، مطالبًا اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكل الأجسام الإعلامية حول العالم، بإدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الصحفية العاملة في غزة.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له – وفي مقدمتها بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم القتل والاغتيال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةكما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأمس الخميس، قصفت طائرات الاحتلال خيمة للصحفيين كانت منصوبة في ساحة المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحافي سمير الرفاعي من وكالة “شمس نيوز”، والصحفي إسماعيل بدح، مصور فضائية “فلسطين اليوم”، إلى جانب الصحفي سليمان هاني حجاج، بينما أصيب المصور الصحفي في التلفزيون العربي أحمد قلجة الذي أعلن عن استشهاده اليوم، ومراسل “فلسطين اليوم” عماد دلول بجروح خطيرة إثر القصف على الخيمة.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات إبادة واسعة في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتسببت بإصابة ما يزيد عن 125 ألفًا، فيما شُرّد سكان القطاع بالكامل، وسط دمار هائل يُقارن بآثار الحروب الكبرى في التاريخ الحديث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الشهداء الصحفيين حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، إن مسألة تسليم سلاح "حماس" ونزعه يحاول البعض من خلالها تضليل الرأي العام، ويُصوّر الأمر وكأن لدى حماس دبابات وطائرات حربية وسفنًا مقاتلة، بينما السلاح الموجود لدى حماس والفصائل هو سلاح للدفاع عن النفس، يُستخدم في مواجهة الاحتلال، ويتماشى مع المعاهدات الدولية التي تعطي الحق لأي شعب في مقاومة الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، : “من يعتقد أو يُصوّر أن تسليم سلاح حماس هو الحل، وأن المعضلة في الوصول إلى حالة استقرار تكمن فيه، فهو يجافي الحقيقة ويُخدع الناس، لأن السبب الرئيسي في عدم الاستقرار هو استمرار الاحتلال”.
وأوضح، في معرض تعليقه على الموقف المصري حول تسليم السلاح الذي أكد أنه أمر فلسطيني خالص، أن الموقف المصري في هذا الأمر مقدّر، ويأتي في إطار خبرة مصر بطبيعة الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.