المسطحات: تكثيف الخدمات بمراسى النزهة لرحلات مراكب النيل خلال العيد
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
فرضت إدارة المسطحات المائية طوارئ خلال أيام عيد الأضحى المبارك لمتابعة سير المراكب النيلية والعائمات، منعا لحدوث أى اشتعال وتقوم لانشات الإطفاء بمنع خطر امتداد النيران للمراكب او انقلابها داخل نهر النيل وسيكون هناك متابعة لحظية لأماكن المراسى النيلية على ضفاف النيل لرصد اى خروقات اثناء التنزه فى النيل.
وسيقوم رجال المسطحات المائية بالتنسيق الكامل مع كافة المحافظات والأجهزة المعنية لمتابعة تواجد المراكب والعائمات النيلية لتأمين احتفالات المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك كما سيتم التشديد على عمل حملات على العائمات لعدم السماح بالحمولة الزائدة وإلزامهم بالسير فى الأماكن المسموح بها مع توفير الإضاءة اللازمة أثناء السير، وخفض الضوضاء وعدم السماح للركاب بالوقوف فى مقدمة المراكب أو الوقوف فى الأماكن غير المخصصة.
وستفعل إدارة المسطحات خطة الإدارة لتأمين نهر النيل بالمنطقة المركزية بالأعداد الكافية من لنشات وقوات الإدارة المدربة والمسلحة والمجهزة لاسلكيا بالإضافة الى نقاط الارتكاز الحاكمة لتأمين المنشآت الهامة والسياحية والأهداف الحيوية وكذلك تنفيذ خطة المرور لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة على صفحة وضفتي النهر على مدار اليوم الكامل )
وشملت خطة إدارة المسطحات تكثيف الخدمات الأمنية على المسطح المائي بالمنطقة المركزية بالكامل خلال أيام الاحتفال بالعيد خاصة بمراسي النزهة التي يرتادها المواطنون لاستقلال مراكب وبواخر النزهة في رحلاتهم النيلية للتأكد من الالتزام بالحمولة والاشتراطات الملاحية وقواعد الأمن والسلامة بها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن الجيزة عيد الاضحى اخبار عاجلة الحماية المدنية المسطحات المائية
إقرأ أيضاً:
عدن تستقبل أول أيام العيد بأزمة غاز منزلي وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
الثورة / أحمد المالكي
استقبل المواطنون في مدينة عدن المحتلة عيد الأضحى المبارك بأزمة غاز منزلي وقضى المواطنون في عدن أول أيام العيد في طوابير طويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي .
وتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات وانهيار الخدمات في ظل تردي أوضاع خدمات الكهرباء والصحة وسط انتشار خطير للأوبئة والحميات الفيروسية .
وتصاعدت الدعوات من قبل الناشطات والنساء في مدينة عدن المحتلة، للخروج في وقفة احتجاجية بعد صلاة عيد الأضحى للتنديد بتدهور الخدمات .
وتمثل الدعوات تحديا للإجراءات القمعية التي أقرتها قوات المجلس الانتقالي لمنع التظاهرات الاحتجاجية المنددة بتدهور الخدمات وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية .
وليلة العيد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماع دعوة «ثورة النسوان» للخروج في وقفة حداد على ما قالت عنه اغتيال الخدمات في مدينة عدن .
ويتصاعد الغضب الشعبي في عدن ومناطق سيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في ظل توقف الخدمات وخصوصا الكهرباء واستمرار انهيار العملة والذي أدى إلى تدهور وانهيار الوضع للمعيشي والاقتصادي الكارثي على المواطن في عدن والمحافظات المحتلة .
اللحم والأضاحي
وقالت مصادر محلية إن سعر الكيلو اللحم في عدن سجل رقماً قياسياً حيث يباع بسعر 30 ألف ريال يمني ما يعني أن أغلب المواطنين لن يستطيعوا شراء الأضاحي الكباش التي يكلف سعر الواحد منها حدود 400 ألف ريال يمني أو حتى كيلو لحم هذا العيد بسبب ارتفاع أسعارها.
وأبدى المواطنون استياءهم الشديد من هذا الارتفاع الذي فاق قدرتهم الشرائية، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل للحد من استغلال المواسم وارتفاع الأسعار، وسط أزمة معيشية خانقة تعيشها أغلب الأسر.
تزاحم وامتيازات
فيما يشهد مطار عدن ازدحاما شديدا مع سفر عوائل المسؤولين والنافذين وقادة الفصائل العسكرية لقضاء إجازة عيد الأضحى خارج اليمن .
وقال مسافرون إن مطار عدن يشهد ازدحاما خانقا في وقت بات الحصول على تذكرة سفر قبل العيد أمرا صعبا مع إعطاء الأولوية لعوائل المسؤولين التي تتسابق للسفر خارج اليمن لقضاء إجازة عيد الأضحى، في وقت تعيش مدينة عدن أزمة في الكهرباء مع ارتفاع حرارة الصيف القائظ .
وأضافوا أن عوائل المسؤولين يصطفون في طوابير طويلة للسفر خارج اليمن، وان رحلة القاهرة هي الأكثر ازدحاما، كون معظم المسؤولين في ما يسمى «الشرعية» وقادة الفصائل لديهم عقارات فخمة في مناطق راقية بمصر.
نداء إنساني
على نفس الصعيد، أطلقت 40 منظمة مدنية يمنية نداء إنسانيًا عاجلاً إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذّرة من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية في محافظة عدن، التي تعاني من أزمات متراكمة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.
وقالت المنظمات في بيان مشترك، إن مدينة عدن “تواجه انهيارًا شاملًا على الصعيدين الصحي والاقتصادي”، في ظل تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، وانعدام الكهرباء والمياه، وتوقف شبه تام للقطاع الصحي.
وأشار البيان إلى أن “عدن، الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية للتحالف، تشهد أزمة إنسانية مركّبة”، تشمل ارتفاعًا حادًا في معدلات الفقر والبطالة، وانهيارًا في القدرة الشرائية جراء تدهور سعر العملة، ما فاقم من معاناة المواطنين، وسط تفشٍ متسارع للأوبئة مثل الكوليرا، حمى الضنك، والملاريا.
وأكدت المنظمات أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية الطبية، نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات، وهو ما ينذر بانفجار صحي يهدد بموجة تفشٍ أوسع للأوبئة في حال استمرار غياب الاستجابة.
وانتقدت المنظمات ما وصفته بـ”الصمت الدولي غير المبرر” تجاه هذه الكارثة متعددة الأبعاد، مطالبة بتشكيل لجنة أممية مستقلة لتقصي الحقائق، والإشراف على توزيع المساعدات، وضمان توفير الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.