قوات الاحتلال تقتحم اليامون بجنين وتصيب فلسطينيا قرب رام الله
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة اليامون غرب جنين، في حين أصيب شاب في قرية دورا القرع شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت اليامون ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، ودهمت منزل مواطن، وسط تحليق للطائرات المسيّرة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في البلدة.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، إلى جانب تصعيد اقتحاماته لسائر بلدات وقرى المحافظة.
وفي دورا القرع، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، في قرية شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع، وأطلقت الرصاص الحي، مما أدى لإصابة شاب (24 عاما).
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، مشيرةً إلى أن طواقمها تعاملت مع الإصابة ونقلته إلى المستشفى.
وفي السياق، ذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيرزيت وكوبر وأبو شخيدم شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
من جهة أخرى ذكرت مصادر للجزيرة مساء الجمعة أن مستوطنين يهودا اقتحموا قرية أم الخير في مسافر يطا جنوبي الخليل وقاموا بتأدية طقوس تلمودية.
إعلانبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
مليشيا الإصلاح تقتحم معسكر «الحرس الرئاسي» في مارب
الثورة /
عاد التوتر إلى مدينة مارب الخاضعة لسيطرة مليشيا الإصلاح مجددا، بعد أن كانت وساطة قبلية قد نجحت في تهدئة الأوضاع واستجابة المسلحين من قبائل عبيدة بالانسحاب من مواقعهم وفتح الطريق الدولي .
وقالت مصادر قبلية انه كان يتوقع أن تقوم مليشيا الإصلاح بإجراءات مماثلة غير أنها قامت باقتحام معسكر الحرس الرئاسي في منطقة معيلي .
وأضافت أن نحو 20 مدرعة اقتحمت ما يسمى معسكر الحرس الرئاسي والذي يقوده سعيد بن معيلي، بحجة أن الأخير يقدم مساعدات للمسلحين القبليين .
مشيرة إلى أن الاقتحام أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وعودة التوتر بين قبائل عبيدة والقوات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح ..
وكانت اندلعت مساء الخميس مواجهات مسلحة عنيفة بين قبائل من عبيدة، ومجندين من قوات ما يسمى بـ”القوات الخاصة” الموالية لتحالف الاحتلال والمدعومة من حزب الإصلاح، في مديرية الوادي .
وقالت مصادر قبلية إن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنه أبناء قبيلة آل خريص على نقاط عسكرية تابعة للقوات الموالية للتحالف، على خلفية استقطاع أراضٍ واسعة مملوكة لأبناء القبيلة لصالح مجندين قدموا من خارج المحافظة.
وأدى الهجوم إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين مارب وحضرموت شرقي مديرية الوادي، في تصعيد خطير يُنذر باتساع رقعة التوتر القبلي في المنطقة.
ووفق مصادر محلية، أسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 20 جريحًا من الطرفين، إضافة إلى مقتل القيادي البارز في “قوات الأمن الخاصة” الموالية للإصلاح، المدعو عبدالحق الشيخ، ما زاد من تعقيد الموقف ميدانيًا.
كما أدت الاشتباكات إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مدينة مارب، وسط حالة من القلق الشعبي المتصاعد من تفجر مواجهات أوسع خلال الأيام القادمة.