[ لا بد من قائد صالح ، وشعب مريد واع متفاعل معه ]
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لما تعاقبت حكومات متعددة لقيادة الحياة السياسية والإجتماعية العراقية بعد عام ٢٠٠٣م ، وكان الطابع السائد المسيطر والذي يتحكم في قيادتها وسوقها وجريها هو الفساد ، الذي يتمثل في القيادات الحاكمة تفكيرٱ وأخلاقٱ ، وأسلوبٱ وسلوكٱ ، وأنهم حكام ظلم وجور وفساد ، وإنحراف ونهب وإستئثار ….
وأن الشعب العراقي المستضعف المقهور لا زال يئن … ، ويتوجع … ، ويتألم … من إستمرار الحكم الدكتاتوري الفاسد المجرم ومن قبل عام ٢٠٠٣م ، وهو على رسله بعد عام ٢٠٠٣م جريانٱ في الإنحراف والفساد والنهب والسرقات نحو الأسوأ ، والأحقر ، والأضر ، والأتعس ، والأطمس …..
فلا بد أن يفكر ، ويتأمل ، ويتطلع ، الشعب العراقي الى حاكمية عدل وصلاح وإستقامة التي تقود دفة قيادة حياته السياسية الإجتماعية ….
أو قل لا بد أن يلوح ويظهر شعاع وبريق قائد عادل وطني صالح شجاع نزيه لا يخشى لومة لائم ، يحس بٱلام ومعاناة الشعب العراقي ، وأنه هو من إكتوى بلهيب نار الحكومات الجاهلية الفاسدة المجرمة الحارق المدمر ، ليكون المنقذ والمخلص لبقايا هذا الشعب المستضعف المألوم ، المعتدى عليه المحروم المكلوم ….
وعلى هذا القائد الصالح العادل المصلح الذي ينتظره الشعب العراقي ، ويتطلع اليه بفارغ الصبر ، وشدة ٱلام المحنة والعذاب والٱلام والأوجاع والمعاناة ، أن يكون بقدر القضية والقيادة ، وله من الإحاطة والوعي السياسي النافذ المستنير الذي يؤشر على مكامن الفساد والدكتاتورية ، والظلم والإستئثار ، وما الى ذلك من موبقات وجرائم وإنحرافات ، ويقتلعها من جذورها بكل ما أؤتيه ويؤتاه من قوة وجلد ، وصبر وعزم ، وإرادة وصولات مستأسدة قاصفة عاصفة قالعة ….
وعلى الشعب العراقي المستضعف أن ينهض ، ويخرج ويغادر قمقم كسله ونومه وموت إرادته وشلل ضميره الساكن الجامد الساكت ، ويشمر عن ساعديه ، فاتلٱ ذراعيه ، مجندٱ تفكيره وجهده بتفاعله الواعي مع هذا القائد الذي نذر وينذر نفسه للإصلاح والعمل الصالح النافع المثمر ، والمدشنه بكل قوة وتلاحم وتصميم وإرادة حره عزومة فاعلة مؤثرة ، ترجمة عملية على المسرح السياسي …..
وبذلك يكون قد بزغ نجم الإصلاح والعمل الصالح في سماء العملية السياسية ، وعلى أرض العراق وخشبة المسرح السياسي الذي هو ميدان صدق وتجربة وتدشين العمل القيادي السياسي الإجتماعي الصالح الذي يقود سفينة الشعب العراقي الى شاطيء السلام والسعادة ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی
إقرأ أيضاً:
الرهوي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
الثورة نت/..
رفع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بحلول عيد الأضحى المبارك 1446هـ.
وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن إخوانه أعضاء مجلس الوزراء لقائد الثورة والرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وإخوانه رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي والشورى محمد العيدروس والقضاء الأعلى القاضي عبدالمؤمن شجاع الدين وأعضاء المجالس الثلاثة ولأبناء الشعب اليمني قاطبة وأبناء الأمة العربية والإسلامية عامة بحلول هذه المناسبة الدينية المباركة.
وابتهل إلى الله تعالى أن يهل هذه المناسبة على الجميع بالخير واليُمن والبركات وبالنصر على الأعداء وفي المقدمة الصهاينة الغاصبين المعتدين ولحجاج بيت الله الحرام الحج المبرور والعودة إلى أوطانهم بسلام.
وأعرب الرهوي عن تهانيه لقيادة ومنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية وبوجه خاص، المرابطين الذي يتقدّمون الصفوف في جبهات الكرامة والعزة والشموخ ويقدّمون أقوى صور البطولة والتضحية والفداء دفاعًا عن اليمن واستقلاله وسيادته.
وبارك الإسناد البطولي المتواصل لأبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم أحرار اليمن للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يواجه أبنائه عدوانًا غاشمًا وحربًا وحشية من قبل عدو مغتصب حاقد انتهك كافة التعاليم والمواثيق السماوية والوضعية.
وندد رئيس مجلس الوزراء باستمرار الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، الذين يحّل عليهم عيد الأضحى للعام الثاني على التوالي وهم يعيشون في العراء ويتضورون بل ويموتون جوعًا بسبب العدوان والحصار الصهيوني الإجرامي وحصار إخوانهم وجيرانهم في الدين والنسب.
وجدد العهد لقائد الثورة والرئيس المشاط، وأبناء الشعب اليمني بأن حكومة التغير والبناء ستبذل جل جهودها لترجمة تطلعات الجميع في التغيير والبناء والاستمرار في أداء واجباتها في نصرة مظلومية غزة وترجمة كافة توجيهات القيادة في هذا المسار انطلاقا من روح المسؤولية الأخوية والدينية والأخلاقية والإنسانية.
ولفت الرهوي إلى أن الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الحرة الشجاعة وكافة قواه الحيّة لن يهنأ لهم بال ولن يستكينوا إلا بوقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني على القطاع ودخول الغذاء والدواء لأبنائه وجميع الاحتياجات الأساسية.
وكرر في ختام البرقية التهاني الحارة لقائد الثورة والرئيس المشاط بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلًا الله تعالى أن يعيدها على اليمن وقد استعاد كامل السيادة على أراضيه وامتلك المزيد من أسباب القوة والمنعة التي تعينه على المضي في طريق نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.