بن شرادة: زيارة بولس للاستماع وليس لفرض حلول تتعلق بالفلسطينيين أو المهاجرين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
بن شرادة: لا خوف من طرح توطين الفلسطينيين في ليبيا والرفض الرسمي واضح
ليبيا – وضع عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، زيارة مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسعد بولس، في إطار الاستماع إلى جميع أطراف الصراع الليبي، مؤكدًا أن الحديث عن توطين الفلسطينيين في ليبيا “مرفوض تمامًا من الجهات الرسمية وعلى رأسها البرلمان”.
بن شرادة: بولس سيدعم المبعوثة الأممية
بن شرادة، وفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أشار إلى أن بولس سيدعم المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، في جهود حل الأزمة الليبية، خاصة أنه سبق واتفق مع الجانب التونسي على أن يكون الحل ليبيًّا – ليبيًّا، وبرعاية من الأمم المتحدة.
ملفات التوطين تُطرح عبر قنوات خاصة
وأضاف أن ملفات حساسة مثل نقل مهاجرين غير شرعيين مدانين أو توطين فلسطينيين لا تُطرح علنًا، بل يتم تناولها في قنوات دبلوماسية خاصة تختلف عن التقليدية، وهو ما يقلل من فرص طرحها رسميًا خلال زيارة بولس.
الوضع الليبي هش ومحاولات الاستغلال قائمة
وأكد بن شرادة أن الوضع في ليبيا هش، ما قد يدفع أطرافًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة إلى استغلال هذا الهشاشة لطرح ملفات غير مقبولة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الملفات لن تُناقش رسميًا خلال الزيارة، نظرًا لعلم الجهات الأجنبية برفض الشعب الليبي الكامل لمثل هذه الأطروحات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
يواصل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون قد يؤدي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك للمرة الثانية من مشروع مماثل خلال أقل من عام.
وقدم مشروع القانون إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، وهم السيناتور جاكي روزين (ديمقراطية من ولاية نيفادا) والسيناتور ديف ماكورميك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا).
وينص المشروع على ضرورة محاسبة الحوثيين جراء ارتكابهم انتهاكات حقوق الإنسان، ومعرفة ما إذا كان ينبغي معاقبتهم بسبب تحالفهم مع إيران، واحتجازهم لرهائن.
وتتهم بيانات الأعضاء المتزعمين للمشروع جماعة الحوثي بمنع وصول المساعدات الحيوية لليمنيين، واحتجازهم بشكل غير قانوني العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الدبلوماسييين، وتهديد التجارة العالمية، ومهاجمة حلفاء واشنطن، ومعاداتهم للسامية.
وكان أعضاء آخرين في مجلس النواب الأمريكي قدموا في مارس الماضي مشروع قانون مماثل، لكنه تعثر ولم يتم إحراز أي تقدم فيه.