إحباط محاولات تهريب واعتقال المتورطين في محافظتين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية كركوك صلاح الدين عمليات امنية

إقرأ أيضاً:

مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة أمنية جديدة بعد تقارير كشفت عن تنصت قراصنة صينيين على مكالماته الهاتفية الشخصية، وسط تحذيرات متكررة من خبراء الأمن السيبراني حول استخدامه المكثف لهاتفه المحمول الشخصي، الذي يتلقى مكالمات من أرقام غير مسجلة وغير معروفة.

وفقًا لمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، فإن ترامب يرد بانتظام على مكالمات واردة من أرقام مجهولة، رغم تحذيرات مستشاريه من مخاطر التنصت والتجسس.

وفي تشرين الأول / أكتوبر 2024، أكدت السلطات الفيدرالية اختراقًا واسعًا لشبكات الاتصالات الأمريكية من قبل قراصنة يعتقد أنهم مدعومون من الحكومة الصينية، ما سمح لهم بالتنصت على مكالمات تتعلق بالرئيس ونائبه وشخصيات سياسية أخرى.

هذا الاختراق جاء بعد أشهر من تقارير عن هجمات سيبرانية مماثلة نفذتها جهات إيرانية على بريد حملة ترامب الانتخابية، فيما شهدت اللجنة الوطنية الجمهورية اختراقات إلكترونية أيضاً.


ورغم هذه التحذيرات المتكررة، واصل ترامب استخدام هاتفه الشخصي بحرية، متجاهلًا الإجراءات الأمنية التي اتخذها بعض أعضاء حملته من استخدام هواتف مؤقتة وتطبيقات مشفرة مثل "Signal" لضمان الخصوصية.

البيت الأبيض أكد أن هاتف ترامب أصبح "أحد أهم الأجهزة التكنولوجية في الحكومة الفيدرالية"، ويربطه مع قادة العالم، رجال الأعمال، وأفراد العائلة، مما يزيد من أهمية حماية الاتصالات.

ويذكر أن ترامب ليس الرئيس الأمريكي الأول الذي يواجه مثل هذه القضايا؛ فقد شهدت إدارات سابقة مثل أوباما محاولات جادة للحد من مخاطر استخدام الهواتف المحمولة، لكن إدمان ترامب على الهاتف وميوله للرد على أرقام مجهولة تجعل وضع الأمن أكثر تعقيدًا.

في الوقت ذاته، كشف تقرير "The Daily Beast" عن محاولات انتحال شخصية سوزي وايلز، مستشارة ترامب، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة للتواصل مع شخصيات بارزة وطلب معلومات حساسة، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الرئاسة الأمريكية.


وتعقيبًا على هذا الخطر، طالب خبراء الأمن السيبراني الإدارة الأمريكية بفرض قواعد صارمة على استخدام الهواتف المحمولة داخل البيت الأبيض، وتحسين بنية الشبكات الأمنية لشركات الاتصالات الأمريكية، خاصة مع رفض بعض الشركات تنفيذ معايير أمان أكثر صرامة بحجة ارتفاع التكاليف.

هذه القضية تأتي في ظل تصاعد التوترات الدولية، وتؤكد ضرورة التوازن بين حرية التواصل للرئيس وضرورة تأمين الاتصالات الحساسة ضد محاولات التجسس والاختراق التي قد تعرض الأمن القومي للخطر.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر» تدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين
  • الهلال الأحمر يدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين
  • إحباط ترويج 596 كيلوجرامًا من الحشيش والقات في 3 مناطق
  • اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء خلايا الرفاق الميتة
  • روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على منشأة عسكرية في مقاطعة ريازان
  • عملية أمنية نوعية في ذمار تُسفر عن القبض على ثلاثة من أخطر الفارين من الإصلاحية المركزية مع أحد المتورطين في تهريبهم (تفاصيل)
  • توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
  • في “أغبى وأخطر” عملية تهريب.. إحباط محاولة إدخال 99 وافدًا إلى مكة عبر مركبات ثقيلة
  • مهووس بالهواتف.. كيف استغل قراصنة صينيون شغف ترامب للتنصت؟