عملية أمنية نوعية في ذمار تُسفر عن القبض على ثلاثة من أخطر الفارين من الإصلاحية المركزية مع أحد المتورطين في تهريبهم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
أعلنت شرطة محافظة ذمار تمكنها من تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة من السجناء الخطرين الذين فرّوا من الإصلاحية المركزية بالمحافظة في السادس من ذي الحجة 1446هـ، الموافق 2 يونيو 2025م.
وجاءت هذه العملية نتيجة لجهود مكثفة ومتواصلة من قبل فرق التحري والمتابعة، التي استطاعت تتبّع وتعقّب الفارين بدقة واحترافية عالية، حيث تم ضبط كل من:
عمر علي حسن الأسدي (30 عامًا)، متهم بارتكاب جريمة القتل العمد.
بدران علي حسن الأسدي (22 عامًا)، متهم بارتكاب جريمة القتل العمد.
عبده ناصر محمد القادري (37 عامًا)، متهم بارتكاب جريمة القتل العمد.
كما تمكّنت الفرق الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتورطين الرئيسيين في تنفيذ عملية التهريب، بالإضافة إلى ضبط السيارة التي استُخدمت في تهريب السجناء من داخل الإصلاحية المركزية بمدينة ذمار.
وتؤكد شرطة محافظة ذمار أن عملية القبض لم تكن مجرد استعادة لسجناء فارين، بل هي خطوة بالغة الأهمية في تعزيز الأمن والاستقرار، وكشف شبكات الإعانة والتهريب، ما يؤكد جاهزية ويقظة الأجهزة الأمنية في التعامل مع التحديات الطارئة.
وأشارت الشرطة إلى أن أعمال التحري ما تزال جارية لضبط السجينين الآخرين، مع التأكيد على مواصلة ملاحقتهما حتى تقديمهما للعدالة، مؤكدة أن التفاصيل الكاملة ستُعلن في وقت لاحق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
40 يوما متبقية أمام دفاع سفاح المعمورة للطعن على حكم إعدامه.. تفاصيل
سطرت محكمة جنايات الإسكندرية كلمة النهاية فى محاكمة سفاح المعمورة المتهم بالقتل العمد والنصب والسرقة بالإكراه، بحكم إعدامه في القضية.
ويمكن لدفاع المتهم الاستئناف على حكم الإعدام خلال 40 يوما من تاريخ صدور الحكم، وبعد ذلك يحق له الطعن على حكم جنايات مستأنف خلال 60 يوما أمام النقض.
وارتكب المتهم 3 جرائم قتل بسبب الطمع فى أموال الضحايا، وجرائم القتل وهي:
جريمة القتل الأولى
ارتكبها المتهم ضد المجنى عليه المهندس محمد إبراهيم، بعد توجه الضحية، لمكتب المحاماة الخاص بالمتهم بشارع 45 بمنطقة العصافرة، ليكون محاميه الخاص فى عمليات البيع والشراء، ليضع المجنى عليه ثقته فى المتهم وجعله صديقه المفضل، ليضع السفاح سيناريو وخطة متكملة الأركان، لقتل المجنى عليه، والتعدى عليه بالضرب، ثم جعله يتصل بأسرته ويخبرهم بأنه بخير وسوف يتزوج من سيدة أجنبيه وطلب منهم عدم التواصل معه لأنه سيسافر للخارج، وبعد ذلك قتله ودفنه فى شقة العصافرة.
جريمة السفاح الثانية
نفذها ضد زوجته داخل مكتبه الجديد فى منطقة المعمورة، بسبب مشاكل نشبت بنهما، ليقرر التخلص.
جريمة القتل الثالثة
ارتكبها المتهم فى حق موكلة عندما استولى منها على مبالغ من المال وعند مطالبتها بأموالها قرر وخطط ودبر لإنهاء حياتها.