آمال ماهر تتصدّر تريند جوجل بعد إنهاء تسجيل "اتراضيت".. وعودة قوية تثير تفاعل الجمهور
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
تصدّرت النجمة آمال ماهر مؤشرات البحث على محرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، عقب إعلانها الانتهاء من تسجيل أغنيتها الجديدة "اتراضيت"، والتي تُعد من أبرز أغنيات ألبومها المنتظر "حاجة غير"، المقرر طرحه في صيف 2025.
هذا التفاعل الكبير من الجمهور لم يكن مفاجئًا، إذ تحظى آمال ماهر بقاعدة جماهيرية واسعة، تترقب كل جديد تقدّمه، خاصة بعد فترة من الغياب النسبي عن الساحة الغنائية، عاد بعدها صوتها العذب ليملأ الأجواء بشوق المستمعين إلى الفن الحقيقي والكلمة الراقية.
أغنية "اتراضيت" جاءت من كلمات الشاعر أحمد المالكي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري، في تعاون يُنتظر أن يضيف بصمة جديدة على مسيرة آمال التي تميزت دائمًا باختيارها لأعمال تحمل إحساسًا عاليًا وجودة موسيقية رفيعة.
نجاح آمال ماهر في تصدّر الترند لم يأتِ فقط نتيجة إعلانها عن عمل جديد، بل بسبب حالة الشغف الجماهيري التي ترافق أخبارها دائمًا، لا سيما مع كل ظهور فني لها، أو تصريح يُنقل على لسانها أو عن كواليس إنتاجاتها.
وفي سياق متصل، أعاد جمهور آمال تداول مقطع من تصريحات المنتج الكبير محسن جابر خلال استضافته في برنامج "حبر سري"، حين تحدّث عن بداياتها الفنية، وقال إنه نصحها بعدم الإفراط في غناء أغنيات أم كلثوم، والتركيز على خلق شخصية غنائية خاصة بها. وأضاف:
"الإكثار من غناء التراث كان سيؤخر آمال كثيرًا.. قلت لها يجب أن يكون لك لونك الخاص، وفعلاً اختارت الطريق الصحيح وأصبحت نجمة مميزة بصوتها وطريقتها."
وتابع جابر في حديثه أن عددًا من الأصوات القوية لم تستطع التحرر من تأثير كوكب الشرق، وضرب مثالًا بالمطربة فاتن الحناوي، التي يرى أن إمكانياتها الصوتية كانت تفوق شقيقتها ميادة الحناوي، لكنها ظلت حبيسة لأغاني أم كلثوم، مما جعل مسيرتها محدودة في عيون الجمهور.
من الواضح أن استراتيجية آمال ماهر في اختيار الأعمال، وبناء اسمها بخطوات مدروسة، ساهمت في تعزيز مكانتها كواحدة من أهم الأصوات النسائية في الوطن العربي، قادرة على خطف القلوب بتفردها الفني، وكسب احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.
ومع اقتراب طرح ألبوم "حاجة غير"، تزداد حالة الترقب لما تحمله آمال في جعبتها من مفاجآت، ويتأكد أن عودتها لم تكن عابرة، بل مدروسة ومبنية على قاعدة صلبة من الفن والإحساس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أحمد المالكي
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.