عملية جراحية تنهي معاناة مريضة بنجران من الخلع المتكرر لصابونة الركبة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نجح فريق طبي بقسم المناظير والإصابات الرياضية بمستشفى نجران العام، من علاج خلع متكرر لصابونة الركبة لمريضة في العقد الخامس، تعاني من صعوبة في المشي.
وأوضحت صحة نجران، أن المريضة كانت تعاني من صعوبة المشي وآلام شديدة في الركبة نتيجة الخلع المتكرر للصابونة، حيث قرر الفريق الطبي والجراحي بعد عمل الفحوصات السريرية والإشعاعية إجراء عملية جراحية تخصصية لإعادة الصابونة لمقرها الطبيعي، وترميم الوتر الجانبي، وذلك بأخذ وتر من الركبة نفسها وإرجاع الصابونة لمكانها الطبيعي بعد إرخاء الأنسجة المشدودة باستخدام المنظار وإجراء تعديل انحراف بعظمة الساق.
وأضافت صحة نجران، أن العملية تكللت بالنجاح، حيث غادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة، وأعطيت المتابعات اللازمة لإكمال الخطة العلاجية التي تشمل التأهيل والعلاج الطبيعي.
يذكر أن المستفيدين من خدمات مستشفى نجران العام الجديد خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 65797 مستفيداً، كما قدم خدماته لـ31247 مراجعاً لأقسام الطوارئ، ولـ34550 مراجعاً للعيادات الخارجية، وإجراء 1317 عمليه جراحية ناجحة خلال الفترة نفسها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف يواجه تحديات جيوسياسية هائلة، وإن روسيا تعيد بناء نفسها بشكل سريع وغير مسبوق في التاريخ.
وأوضح روته، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن ما تنتجه روسيا من ذخيرة في 3 أشهر يعادل 3 أضعاف ما تنتجه دول الحلف في عام كامل.
وأكد أن روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران فيما سماه "الحرب العدوانية" على أوكرانيا.
وقد تعهد أعضاء الناتو الشهر الماضي بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وقال روته لنيويورك تايمز، تعليقا على ذلك، إن "5% من ناتج دول الحلف للدفاع مبلغ ضخم، لكننا إن لم نفعل ذلك فسنضطر إلى تعلم الروسية"، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الولايات المتحدة بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس حلف الناتو على مبدأ الدفاع المشترك التي تشير إلى أن أي اعتداء مسلح على أي دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه.
وبموجب هذا المبدأ، يتعيّن على كل الدول التحرك بشكل عسكري لحماية الدولة التي تعرضت للاعتداء، سواء من خلال تحريك القوات، أو تزويد هذه الدولة بالأسلحة والعتاد.
ويسعى الأوروبيون من خلال زيادة سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقناعه بالحفاظ على التوازنات داخل الحلف، وتجنب أي تخلٍّ أميركي مفاجئ وغير محسوب عن الدفاع عن أمن القارة الأوروبية.