تستعد الفنانة دنيا سمير غانم للعودة إلى شاشة السينما من خلال فيلمها الجديد “روكي الغلابة”، الذي من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي يوم 30 يوليو 2025، ويشاركها البطولة محمد ممدوح، في أول تعاون سينمائي بينهما.

حب منذ الطفولة.. من هي فريدة أشرف خطيبة حفيد عادل إمام؟تعرف على تفاصيل حفل جوائز توني 2025 وأبرز الفائزين

ينتمي الفيلم إلى نوعية الكوميديا الاجتماعية، ويدور في إطار من المواقف الطريفة والدرامية حول فتاة ريفية قوية تعمل حارسة شخصية، وتمارس رياضة الملاكمة، ما يضعها في مسار غير معتاد بالنسبة لفتاة من بيئتها.


وفي سياق الأحداث، تتولى حماية رجل أعمال يُدعى “تايسون”، ليبدأ بينهما مشوار مليء بالمفارقات واللحظات الكوميدية المؤثرة.

يضم الفيلم عدد من الفنانين إلى جانب دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح، من بينهم: محمد ثروت، بيومي فؤاد، محمد رضوان، سلوى عثمان، بالإضافة إلى ظهور خاص لكل من أحمد سعد وأوس أوس كضيوف شرف، ما يضيف نكهة كوميدية متجددة ومتنوعة إلى العمل.

“روكي الغلابة” من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي.

ويُعد الفيلم ثاني بطولة سينمائية للفنانة دنيا سمير غانم بعد فيلم “تسليم أهالي” الذي عُرض عام 2021، ويأتي بعد غياب لعدة سنوات عن السينما، وانشغالها بالمشاريع التليفزيونية، آخرها مسلسل “عايشة الدور” الذي عُرض في رمضان الماضي.


اسم الفيلم تغيّر من “الجارداية” إلى “روكي الغلابة”، في إشارة رمزية إلى الروح القتالية التي تحملها بطلة الفيلم، واستلهامًا من سلسلة “روكي” العالمية.

طباعة شارك روكي الغلابة دنيا سمير غانم محمد ممدوح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روكي الغلابة دنيا سمير غانم محمد ممدوح دنیا سمیر غانم روکی الغلابة

إقرأ أيضاً:

«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني

صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».

الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.

ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.

ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن. 

وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.

وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.

وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.

ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.

كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.

ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.

ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.

مقالات مشابهة

  • خمسون سنة «مولد يا دنيا»
  • إيرادات السينما أمس.. الست ينفرد بالصدارة والسلم والثعبان الثالث
  • فيلم الملحد يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
  • بسبب محمد صلاح.. سمير كمونة يهاجم كاراجر عبر «الأسبوع»:«اغسل وجهك الأول يا فاشل»
  • سمير كمونة لـ«الأسبوع»: ما يحدث لـ صلاح مؤامرة وعنصرية.. و«سلوت» مدرب خيبان وفاشل
  • سمير كمونة لـ «الأسبوع» بعد انضمام علي معلول لقائمة منتخب تونس: «لكل مجتهد نصيب والأهلي لم يٌقصر معه»
  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • ايرادات السينما المصرية: مني زكي تتصدر شباك التذاكر بـ الست والسعدني بالمركز الثاني
  • سمير نصري يدافع عن صلاح: "ليس سبب أزمة ليفربول.. والمشكلة في تغيير أسلوب اللعب"
  • 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى