د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
المثقفون المصريون، يدعون فى موالد تميزت بها ندوات ومنتديات المحروسة وبرامج الحورات التليفزيونية إلى مزيد من الحوار ومزيد من الكلام والرغى واللغط ولا شيىء على الاطلاق أكثر من الكلام وليكن المثال على صدق ما أقوله هو ما ينشر فى صفحات الراى فى كل جرائدنا المسماة بالقومية وبالمعارضة وبالخاصة
( المستقلة ) كلها تحتوى ضمن ما تحتوى على صفحات مخصصة للرأى.
لا شى إيجابى لا فعل ولارد فعل كله كلام يشبة إلى حد كبير الموالد المقامة التى تقام فى كل مناسبة حول مقام من "مقامات " أهل البيت أو من ذى البركة والمشفوعين لدى المصريين عند الله إعتقاداَ !!!
موالد المثقفين فى كل انحاء المحروسة فى التليفزيون فى النقابات -فى المنتديات فى الجمعيات الاهلية فى المؤتمرات – كلام.. كلام..كلام !
لكن لاشيىء على الإطلاق إلا الكلام !!
وإذا دققت النظر فيما يقال وما يفعلة القائل شى مناقض تماما لما هو معلن !!
" كالفعل عكس القول " ولا شيىء يقتدى به فى المجتمع ولا نظرية يمكن تطبيقها !!
ولا إيمان بوطن ولا إنتماء لدين إلا بالشكل وربما ما حدث فى الأونة الأخيرة من حبس لباحثين وادباء، كل تلك الأحداث لا أثر لها على الأرض إلا فى الصالونات التى نعيش على قراءة أحداثها وإذا عدنا بالتاريخ للخلف نجد أن ما كان يتم نشره من أحاديث هذه الصالونات فى زمن لم تكن وسائل الأتصال مثل اليوم متاحة عبر إعلام وتكنولوجيا متقدمة،لعلنا نذكر صالون "العقاد"، وصالون "قاسم أمين"، وصالون "هدى شعراوى"، وصالون " مى زيادة " وصالون " طه حسين "
كل هذه الصالونات الأدبية والسياسية والإجتماعية قد أثرت فى مستقبل الأمة كلها !!
لأن مثقفى هذه العصور كانوا يقولون ويفعلون مايقولونة ويؤمنوا به !!
وكانوا الضيوف لهذه التجمعات يتمتعوا بالحس الوطنى العالى، والأنتماء لمصر فعلاَ لا قولًا !! إن مثقفى الأمة فى حالة يرثى لها وفى حالة أغماء كامل ( كومة من الدرجة الثالثة ) للأسف الشديد !
ولعل إدعاء البطولة فى مواقف بعينها تأتى متأخرة عن موعد الإعلان عنها !! مما يلقى بظلال من الشك حول مدى قناعة المثقفين المصريين بقضية مصرية أو قضية أخلاقية أو قضية سياسة !!
أصبحنا فى موالد مستمرة لا هم لنا فيها إلا " الذكر " " والطبل " والعشاء " فتة ولحمة وأرز بالثوم " وكل سنة ونحن طيبون !!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
د. حسن محمد صالح يكتب: متلازمات ولزوميات
الجيش ما بعرف انك؛ أنت صديق موية ام التعايشي أو برمة ناصر ام السافنا انت متمرد تاكل نارك فأنت هدف مشروع لانك مهدد للأمن القومي شأنك شأن المليشيا المتمردة .
هذه الأسماء المستوزرة في حكومة الجنجويد الاوتوقراطية تعلم أن القوات المسلحة قاب قوسين أو أدني من نيالا إن لم تكن في سمائها وأرضها عبر نسور الجو والمدفعية وحتي لا يتم الاطباق عليهم سوف يظلون في العواصم ينتظرون الحل عند الرباعية التي رفضتهم بالقطاعي فهل تعترف بهم بالجملة وتدخلهم في الحظيرة باسم المدنية؟
إذا أردت أن تعرف مكانة فيالق البراء بن مالك عند الشعب السوداني وقادة الرأي علي وسائط التواصل الاجتماعي تابع التعليقات علي تغريدة المصباح ابو زيد طلحة قائد لواء البراء ابن مالك التي قال فيها: قريبا سوف ينتقل البراءون الي معركة البناء والتعمير والعمل المدني. لقد انفجر المعلقون بالسؤال عن الأسباب التي جعلت قائد البراء يقول بأنهم سوف يتحولون للبناء والتعمير ؟ قال قائلهم:
هل هناك جهة لا نعلمها أغضبت البراءون؟ وقال أحدهم في فيديو: الاخوة في لواء البراء ابن مالك انتم دائما تبون وتعمرون. ولم تتركوا ميدان البناء والتعمير وتقديم الخدمات للمواطنين ولكن الحرب لم تنتهي بعد والمشوار طويل ولا زالت المليشيا تهدد الشعب السوداني وتحلم بالعودة الي الخرطوم وتتوعد اهل الشمال وتحاصر الفاشر !
واراد البعض استفزاز القائد المصباح (قائد لواء البراء) عندما قال له أن ما قلته في هذا الظرف يعني انكم لا تهتمون بدارفور وكردفان بعد أن شاركتم في تحرير الجزيرة والخرطوم !
في استراحة مقاتل وليست محارب ؛ فالمحارب يستريح عندما يترك ميدان المعركة لبعض الوقت اما المقاتل يمكن أن يستريح في خندقه أو يتكئ علي بندقيته او يستاك بالرصاص كما قال ابن عمر محمد احمد ! في استراحة المقاتل هذه قال قائلهم نحن في كتائب البراء ننتمي لكل السودان وكل ارجائه و اجزائه لنا وطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
جمعنا حب السودان وعقدنا العزم علي أن نجاهد خلف قواتنا المسلحة ضد المرتزقة الذين قدموا من سبعة عشر دولة لتدمير بلادنا وإذلال شعبنا واغتصاب حرائرنا.
إننا في البراء نقاتل حماية للأرض والعرض ودفاعا عن اهلنا في كل مكان في السودان وسيكون النصر حليفنا باذن الله.
من الموت نحن ما بنندس
اصله الزول بموت
مرة واحدة وبس.
د. حسن محمد صالح
إنضم لقناة النيلين على واتساب