آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:08 صبقلم: رائد فهمي التحضيرات الانتخابية للدورة التشريعية السادسة في نوفمبر القادم بدأت مُبكِّرة على عكس الدورات التشريعية السابقة. الطبقة السياسية التي فشلت في إدارة الدولة العراقية منذ 2003 وإلى حد الآن، تحاول في هذا الموعد المبكر نسبياً رفع حرارة الطقس الانتخابي للبلاد بالطائفية والمال السياسي.

أمّا خارجياً فقد تعودت خلال العشرين عاماً الماضية على اقتراض أمن واستقرار البلاد، من صندوق تحوطات الاستقرار الإقليمي والعالمي. هذا الصندوق لن يكون فيه المزيد لأن العالم يعيشُ اليوم لحظة فارقة. هناك تحولات جيوسياسية كبيرة جداً، غيَّرت تموضع القوى الدولية والإقليمية بعد السابع من أكتوبر 2023. نحنُ في العراق لدينا تفاؤل إيجابي بأننا نقِفُ على مسافة آمنة، تُبعدنا عن التداعيات العالمية بشكلٍ مباشر أو على الأقل سنتأثر بطريقةٍ غير مباشرة؛ أي على صعيد علاقاتنا بدول الجوار التي هي أيضاً جزء من هذه التحوَّلات. الفرق بأن العراق مُرشَّح أكثر من جِواره القريب لأن يصبح “ضحية طريق” هذه التحوَّلات باستعارتنا لوصف الباحث كينيث بولاك. التاريخ السياسي للعالم يزخرُ بأمثلةٍ لا تُحصى عن حركةٍ دؤوب للدول من قلب النظام العالمي إلى هوامشه و العكسُ صحيح. الشرق الأوسط الذي يعتبرُ أحد أهم المناطق العالمية للقوى العظمى والسوبر الأميركية، مشغول في المنطقة بـ”إنشاء مراكز مستقلة للقوة، تمتلك كل المقومات والضروريات لمقاومة الضغط.” إيان شابيرو عالم السياسة الأميركي كان يقصد الاتحاد السوفييتي السابق. نحن اخترنا أن نقتبس منه لا كي نقترح الصين بديلاً كما هو شائع اليوم في الأدبيات الإعلامية، ولا للإيحاء بأن المسألة تنحصر في تبديل البَشَرَة الأيديولوجية للصراع العالمي من قوقازية إلى صفراء، إنّما هي تتعلَّق بإيجاد قوى وازنة في الشرق الأوسط تستطيع مقاومة الضغوط العالمية دون الانحياز البارد – نسبة إلى الحرب الباردة – إلى طرفٍ ما، وتُحافظ على انسيابية الاقتصاد والطاقة وسلاسل التوريد العالمية. الديمقراطية الحقيقية في العراق، هي البطاقة الذهبية الوحيدة كي نستطيع حجز مقعد على طاولة “المراكز المستقلة للقوَّة.” أو بتعبيرٍ أكثر دقَّة “طريق التنمية الوحيد لعائدات الدولة خارجياً و داخلياً.” أمّا إذا اختارت بعض الأحزاب النافذة التي تُعاني من عبادة المال العام و الزعيم، أن تطعن الدستور بالدستور الذي لا يشترط حدا أدنى لنسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات لتكون نتائجها شرعيَّة فإننا ندعوهم لاستخدام المرآة الدولية لرؤية انعكاس فوزهم الدستوري! نسبة مشاركة القاعدة الاجتماعية – الانتخابية التي تُنتج سُلطة تدير البلاد ستؤخذ بنظر الاعتبار. هذه النسبة ستنعكس في موقف المنظمات الدولية وحتى في علاقاتنا مع بقية الدول. قد لا يترجم هذا الانعكاس الدولي إلى إجراءات عملية، لكن سينظر إلى الدولة وإلى ممثليها بنوع من عدم الثقة أو الحذر. عملياً سينعكس بمدى استعداد الدول لإقامة علاقات بينية معنا، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية. البعد الآخر يتعلق بالثقة الدولية في ما إن كان العراق يستحقُ حضوراً وازناً في المنظمات العالمية. شئنا أم أبينا فإن رصيد ثقة العالم بأيَّ دولة مرتبط بنزاهة وعدالة إجراءاتها الانتخابية. رسوب البلاد دولياً مُرجَّح جداً بحسب مشهد التحضيرات الانتخابية للدورة التشريعية القادمة؛ إذ أن بعض القوى السياسية تحاولُ تفصيل بدلة المشاركة الانتخابية بشراء الذمم، استخدام النفوذ، والتهديد أو التلميح باستخدام العنف. أيضاً، آليات الحكم الناتجة من هكذا انتخابات ستتأثر بدورها بشكلٍ كبير. مبادئ الكفاءة والنزاهة والتعبير عن المصلحة العليا للبلاد ستُحشر في جيوب المصالح الخاصة والفئوية، وبالتالي إضعاف آليات المراقبة والمتابعة على كل الأصعدة ومن ضمنها البرلمانية التي ستكون أضعفها. كان يجدرُ باللاعبين السياسيين داخل البلاد أن يستخدموا الانتخابات السابقة المُبكِّرة في 2021 كمرآة. على الأقل لعدم نسيان العزوف الجماهيري عن المشاركة الانتخابية التي وصلت إلى ستين في المئة فقط، بحسب طريقة حسابية فريدة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعتمدت على من يمتلكون البطاقات “البايومترية” لا على أعداد الناخبين المؤهلين للتصويت. الأخطر من ذلك، أنَّ التحضيرات الانتخابية تشي بأننا بصدد إعادة إنتاج ذات الطبقة والمنظومة السياسيتين اللتين كانتا سبب الفشل الذي شهدته الدولة العراقية منذ 2003، والمُدرَّعة اليوم باستشراء الفساد الذي أصبح مؤسسة عملاقة في السنوات الأخيرة. الأسوأ أنها جعلت البلاد رهينة تدخلات خارجية فظة، ما زالت تنتهك بشكلٍ كبير استقلالية البلاد وقراراتها السيادية. هذا يُضعف هيبة ومكانة الدولة العراقية وقُدرتِها على حماية مصالح البلاد العليا. نحنُ نريد حكومة تمتلكُ أهم العناصر الرئيسية للقوَّة؛ التمثيل الحقيقي للسُلطة السياسية والسُلطة التشريعية، الناتجة من تمثيلٍ شعبي واسع يرتكز على آلية انتخابية عادلة. كما أن نزاهة وصولها الانتخابية ستُمكِّنها من أمورٍ عدَّة، أهمها تبني خيارات اقتصادية حقيقية لا تكون تحت رحمة سعر برميل النفط لتأمين احتياجات البلاد، وسياسة خارجية متوازنة لا تتزحلق على جليد الأجندات الذائب في صيف التحديات الدولية.  وصول سُلطة مُمثِّلة بشكلٍ حقيقي للأوساط الشعبية، يحتاج إلى أحزابٍ لديها برامج سياسية تستأهِلُ نقاشاتٍ موسَّعة، تتقبل اقتراحات متنوِّعة، وتمتلك رؤى مختلفة بنَّاءة. المفترض بالعملية الانتخابية أن تضمن منافسة عادلة بين برامج الأحزاب السياسية، بجعلها في متناول الناخب لكي يتخذ قراراته وخياراته، وبالتالي إشعال حماسة الناخب لتلوين أصابعه بالحبر البنفسجي. أمّا من يريدون الاعتماد على المال السياسي في شراء صوت الناخب، كما كان يحصل في أكشن الوفرة المالية للسنوات الماضية التي خففت وطأة الأزمات، نقول لهم إننا اليوم أمام تحديات مالية وإقليمية ودولية، لا يمكن الهروب منها بتكتيك “اضرب بالمال السياسي واهرب بموارد الدولة.” سياسة اضرب واهرب ستكون بالغة الصعوبة إن لم تكُن مستحيلة. الظروف المطلوبة لعدم عزوف الناخب العراقي عن المشاركة في انتخابات نوفمبر القادمة، هي إيمانه بوجود فُرصة حقيقية لفوز النُخب الحزبية المدنية والمُستقلَّة المُتسلِّحة ببرامج سياسية واضحة، وعدم تسخين التحضيرات الانتخابية بالطائفية وعبادة الزعماء، والتخلي عن “قصص رعب الإرهاب” و”جيمس بوند البعث” كدستور لرفع الحظوظ الانتخابية على أسنّتِها. عدم توفَّر شروط النزاهة الانتخابية سيكون معناه استنساخ الدولة العراقية للمصير البريطاني بعد ثورة زغلول وعرابي عام 1919 بحسب كريستيان أولريخسن “إنَّ الكثير من العناصر التآزرية الحضرية بدأت تقنن دعمها للسُلطات البريطانية، لتقليل خسائرها.” أو تبقى الطبقة السياسية التي تُريد طعن الدستور بالدستور في رحلة بحثٍ مستمرة لإيجاد جواب السؤال الذي طرحته نورينا هيرتس “كيف يمكن أن تكون الانتخابات حرّة ونزيهة عندما لا يستطيع أن يشارك فيها إلّا من امتلأت خزائنهُ بالأموال؟” والتي سنُذكِّرُها في الطبعة الجديدة لكتابها بأن تضيف إلى هذا السؤال واو العطف ومفردة السلاح.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: التحضیرات الانتخابیة الدولة العراقیة

إقرأ أيضاً:

بتمويل بريطاني… تأهيل قلعة طرابلس التاريخية بعد أشهر من الترميم

أعلنت سفارة المملكة المتحدة في بيان إنجاز أعمال تأهيل قلعة طرابلس التاريخية العائدة إلى القرن الثاني عشر والمعروفة باسم "قلعة ريمون سان جيل"، بعد أشهر من الترميم نفّذها الجيش اللبناني بالتعاون مع شباب من الفئات المهمّشة في طرابلس، بتمويل بريطاني عبر جمعية "مارش".

وشهد حفل الافتتاح، الذي أُقيم اليوم، حضور نائبة رئيس البعثة البريطانية فيكتوريا دنّ، إلى جانب المدير العام للآثار في وزارة الثقافة سركيس الخوري ممثّلًا الوزير غسان سلامة، ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، إضافة إلى ضباط من الجيش اللبناني، ورئيسة جمعية مارش ليا بارودي، وعدد من شباب المنطقة.

وأوضح البيان أنّ المشروع يشكّل نموذجًا حيًّا للتعاون بين الجيش وشباب طرابلس المهمّش، ويعكس التزامًا مشتركًا بـحماية التراث الثقافي الغني للمدينة وصونه للأجيال المقبلة.

ولفت إلى أنّ المملكة المتحدة تواصل منذ عام 2016 تمويل برامج جمعية "مارش" الهادفة إلى خفض التوترات الطائفية وتعزيز التماسك المجتمعي، من خلال إشراك الشباب من البيئات المهمّشة في طرابلس وبيروت.

وعقب الافتتاح، اعتبرت نائبة رئيس البعثة البريطانية أنّ دعم تأهيل أقدم قلعة تاريخية في طرابلس يشكّل مصدر فخر للمملكة المتحدة، لما يجسّده من تعاون بين الجيش اللبناني وشباب المدينة عبر جمعية "مارش".
وأضافت أنّ هذه المبادرات تعزّز التماسك المجتمعي في طرابلس وسائر المناطق اللبنانية، وتساهم في ترسيخ الثقة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات الرسمية.

مواضيع ذات صلة ممثل سلامة في اختتام مبادرة تنظيف قلعة طرابلس: التراث يمكنه ان يشكل اهم رافعة اقتصادية Lebanon 24 ممثل سلامة في اختتام مبادرة تنظيف قلعة طرابلس: التراث يمكنه ان يشكل اهم رافعة اقتصادية 10/12/2025 19:33:28 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصر الدين وقع والسفير الهندي إتفاقية تأهيل وترميم مركز الرعاية الأولية في مستشفى قانا Lebanon 24 ناصر الدين وقع والسفير الهندي إتفاقية تأهيل وترميم مركز الرعاية الأولية في مستشفى قانا 10/12/2025 19:33:28 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس جوزاف عون أمام وفد من رجال الاعمال في طرابلس: مطار رينيه معوض الدولي في القليعات سيشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة حركة تطوير وتأهيل تمهيدا لبدء العمل فيه Lebanon 24 الرئيس جوزاف عون أمام وفد من رجال الاعمال في طرابلس: مطار رينيه معوض الدولي في القليعات سيشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة حركة تطوير وتأهيل تمهيدا لبدء العمل فيه 10/12/2025 19:33:28 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 افتتاح متحف الاستقلال في قلعة راشيا برعاية رئيس الجمهورية ممثلا بالسيدة الأولى Lebanon 24 افتتاح متحف الاستقلال في قلعة راشيا برعاية رئيس الجمهورية ممثلا بالسيدة الأولى 10/12/2025 19:33:28 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش اللبناني المدير العام البريطانية اللبنانية البريطاني المملكة الطائف قد يعجبك أيضاً عقيص: الحكومة تريد منح المغتربين حق انتخاب 128 نائبًا في دوائرهم Lebanon 24 عقيص: الحكومة تريد منح المغتربين حق انتخاب 128 نائبًا في دوائرهم 12:08 | 2025-12-10 10/12/2025 12:08:01 Lebanon 24 Lebanon 24 جرائم النساء تتصاعد… والإتحاد النسائي يطلق نداءً عاجلًا Lebanon 24 جرائم النساء تتصاعد… والإتحاد النسائي يطلق نداءً عاجلًا 12:01 | 2025-12-10 10/12/2025 12:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 روابط القطاع العام: دعم لإضراب الإدارة والتعليم.. والتصعيد على الطاولة Lebanon 24 روابط القطاع العام: دعم لإضراب الإدارة والتعليم.. والتصعيد على الطاولة 11:55 | 2025-12-10 10/12/2025 11:55:54 Lebanon 24 Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار في أبي سمراء.. والسبب؟ Lebanon 24 إشكال وإطلاق نار في أبي سمراء.. والسبب؟ 11:55 | 2025-12-10 10/12/2025 11:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب "البعث" يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب Lebanon 24 حزب "البعث" يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب 11:50 | 2025-12-10 10/12/2025 11:50:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ Lebanon 24 رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟ 06:09 | 2025-12-10 10/12/2025 06:09:50 Lebanon 24 Lebanon 24 "من دون إطلاق رصاصة واحدة".. مسؤول إسرائيلي يكشف أساليب إدارة الحرب ضد إيران Lebanon 24 "من دون إطلاق رصاصة واحدة".. مسؤول إسرائيلي يكشف أساليب إدارة الحرب ضد إيران 14:00 | 2025-12-09 09/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إحباط "هجوم دُبّر في ليل"والجيش تحرّك بعد استشعار توتر متعمد Lebanon 24 إحباط "هجوم دُبّر في ليل"والجيش تحرّك بعد استشعار توتر متعمد 22:53 | 2025-12-09 09/12/2025 10:53:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ Lebanon 24 تحذير عاجل من الأمن العام للبنانيين: هذا الموقع تابع للعدوّ الإسرائيليّ 05:27 | 2025-12-10 10/12/2025 05:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:08 | 2025-12-10 عقيص: الحكومة تريد منح المغتربين حق انتخاب 128 نائبًا في دوائرهم 12:01 | 2025-12-10 جرائم النساء تتصاعد… والإتحاد النسائي يطلق نداءً عاجلًا 11:55 | 2025-12-10 روابط القطاع العام: دعم لإضراب الإدارة والتعليم.. والتصعيد على الطاولة 11:55 | 2025-12-10 إشكال وإطلاق نار في أبي سمراء.. والسبب؟ 11:50 | 2025-12-10 حزب "البعث" يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب 11:48 | 2025-12-10 خلف: إعادة ترميم المنازل خطوة إيجابية لكنها غير كافية فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 19:33:28 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • موجة أمطار غزيرة تغرق مدن العراق وتوقع قتلى ومفقودين
  • بتمويل بريطاني… تأهيل قلعة طرابلس التاريخية بعد أشهر من الترميم
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
  • الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
  • طرد معلم بريطاني بعد قوله لتلميذ مسلم إن بريطانيا ما زالت دولة مسيحية