تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أميركية صينية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء مع استمرار مشاركة واشنطن وبكين في المحادثات التجارية.
وتأتي هذه المحادثات بعد أن تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هاتفياً الأسبوع الماضي وفي وقت حاسم بالنسبة لاقتصادي البلدين اللذين تظهر عليهما علامات الإجهاد من سلسلة الأوامر التي يعلنها ترامب بفرض رسوم جمركية منذ يناير.
وتراجع اليورو 0.17 بالمئة إلى 1.14 دولار، وسجل الجنيه الإسترليني 1.3543 دولار. أخبار ذات صلة
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.2 بالمئة إلى 99.189، لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوياته في ستة أسابيع التي لامسها الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن بكين الدولار
إقرأ أيضاً:
وسط توتر إقليمي.. جنيف للدراسات السياسية: محادثات أوروبية إيرانية تمهيدية بإسطنبول
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن بدء المفاوضات التمهيدية بين إيران وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يُعد خطوة مهمة جاءت عقب التصعيد العسكري الذي تعرضت له إيران من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، واصفا الخطوة بأنها «إيجابية»، لكنها لا تمثل بعد انطلاق مفاوضات جوهرية، بل مجرد مرحلة لجس النبض الغربي بشأن الضمانات الممكن تقديمها لطهران قبل الدخول في مفاوضات موسعة.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يلفت الانتباه في هذه المحادثات هو مستوى التمثيل المنخفض من قبل الدول الأوروبية الثلاث، حيث حضر اللقاء مساعدو وزراء الخارجية فقط، وليس وزراء أو مسؤولون رفيعو المستوى.
وأشار إلى أن انعقاد اللقاء داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول هو رسالة سياسية واضحة من إيران بأنها ليست مستعجلة لبدء مفاوضات نووية شاملة، وتعتبر أن مسؤولية انهيار الاتفاق النووي تقع بالأساس على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت منه بشكل أحادي، بالإضافة إلى العدوان العسكري الذي طالها مؤخرًا.
وأكد «سعد» أن هذه المحادثات الأولية ستأخذ بعين الاعتبار الموقف الأمريكي، خاصة بعد الحرب الأخيرة والقطيعة النووية، لافتًا إلى أن الدول الأوروبية تحتفظ بمسافة سياسية عن واشنطن، وقد تلعب دورًا توازنيًا في تقريب وجهات النظر.
كما شدد على أن أي مفاوضات فعلية في المستقبل لن تتم دون إعادة بناء الثقة بين إيران والغرب، وتقديم ضمانات حقيقية تضمن مصالح إيران، وتمنع تكرار سيناريو الانسحاب الأمريكي المفاجئ.