يهدد وجودهم.. أثرياء مرعوبون من خطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يشهد الذكاء الاصطناعي (AI) تطورًا هائلاً في السنوات الأخيرة، وقد أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ومع ذلك، هناك أيضًا العديد من الأغنياء الذين يعارضون الذكاء الاصطناعي.
من أبرز الأغنياء المعادين للذكاء الاصطناعي:
• بيل جيتس: مؤسس شركة مايكروسوفت، وأحد أغنى أغنياء العالم. يعتقد جيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون خطيرًا، ويدعو إلى إنشاء قواعد أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
• إيلون ماسك: مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس، وأحد أغنى أغنياء العالم. يعتقد ماسك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون تهديدًا لوجود البشرية، ويدعو إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي بشدة.
• ستيفن هوكينغ: الفيزيائي النظري البريطاني، وأحد أعظم العقول في عصرنا. كان هوكينغ من أشد المعارضين للذكاء الاصطناعي، وكان يعتقد أنه يمكن أن يؤدي إلى نهاية البشرية.
• ستيفن بولتر-ديك: الفيلسوف الأمريكي، ومؤلف كتاب "الذكاء الاصطناعي: خطر على الإنسانية". يعتقد بولتر-ديك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح خطرًا على الإنسانية، ويدعو إلى إنشاء قوانين تحد من تطوير الذكاء الاصطناعي.
• نيك بوستروم: عالم الأخلاقيات التكنولوجية في جامعة ستانفورد. يعتقد بوستروم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح خطرًا على الإنسانية، ويدعو إلى إنشاء أنظمة مراقبة يمكنها منع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على العالم.
تستند مخاوف هؤلاء الأغنياء من الذكاء الاصطناعي إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:
• الخوف من أن يصبح الذكاء الاصطناعي قويًا للغاية، حتى أنه قد يتجاوز ذكاء الإنسان.
• الخوف من أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض شريرة، مثل تطوير أسلحة ذكية أو برامج تجسس.
• الخوف من أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف.
يعتقد هؤلاء الأغنياء أن هذه المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي تفوق الفوائد المحتملة، ويدعوون إلى اتخاذ خطوات لتنظيم الذكاء الاصطناعي أو حتى منعه من التطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأغنياء الانسان إيلون ماسك أن الذکاء الاصطناعی یمکن أن ویدعو إلى
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، ورشة عمل تعريفية متخصصة حول رؤية الذكاء الاصطناعي (AI Vision) و(Copilot)، بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وPulses، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود شرطة دبي الرامية إلى دراسة والاطلاع على أبرز التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها عالمياً، بما يضمن استدامة تطوير منظومة العمليات وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان. من جانبه، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في كلمته الافتتاحية: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي، وتقديم أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريف المشاركين بكيفية استخدامها في عملياتهم، كما نركز على تمكين العمليات الأمنية الذكية، وتعزيز استراتيجية التحول من خلال رواد التكنولوجيا، وتوظيف كافة الممكنات لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب توفير فرصة للتعلم والتفاعل مع أحدث الابتكارات». وتابع: «إن الإدارة العامة لإدارة الذكاء الاصطناعي، تسعى للوصول إلى فهم عملي متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، وإعداد خريطة طريق تقنية متكاملة لتوظيف مختلف الممكنات في مختلف الإدارات، بما يعزز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بمنهجية استباقية». كما تم تسليط الضوء خلال الورشة، على الاستخدام الفعلي للنظام في مجالات متعددة، مثل رصد الحوادث المرورية، وإعادة بناء تسلسل الأحداث في التحقيقات الجنائية.
تحليل البيانات
استعرض فريق شركة مايكروسوفت، خلال الورشة، أحدث تطبيقات منصة Copilot المعززة بالذكاء الاصطناعي، وركز العرض على كيفية توظيف Copilot وسبل تسريع تحليل البيانات واتخاذ القرار في بيئات العمل الأمني، بالإضافة إلى دعم العمل التعاوني بين الإدارات عبر أدوات متقدمة لإصدار التقارير، والردود التلقائية، وتلخيص الاجتماعات. كما استعرض الفريق مجموعة من الحلول الذكية، شملت التعرف على الوجوه، واكتشاف المشاعر، والتتبع البصري المتعدد، وتحليل الحشود، والمراقبة الحرارية والمرورية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بمنصة تحليل موحدة.