رئيس عدلية حماة يبحث واقع العمل القضائي في منطقتي السقيلبية ومحردة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
حماة-سانا
بحث رئيس عدلية حماة القاضي محمد النعسان، خلال لقائه اليوم وفدا ضم ممثلين عن السقيلبية ومحردة واقع العمل القضائي في المنطقتين، وأبرز التحديات والاحتياجات في هذا المجال.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين عدلية حماة والمحاكم التابعة لها في المنطقتين، بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة، ورفع مستوى الخدمات القضائية المقدمة للمواطنين.
وأكد رئيس عدلية حماة، أهمية التنسيق المستمر بين جميع المعنيين لمعالجة أي معوقات تؤثر على سير العمل، منوهاً بجهود القضاة والكوادر العدلية في ضمان حسن سير الإجراءات القانونية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل عدلية حماة، معربين عن أملهم في مواصلة العمل لتحسين الواقع القضائي، وتذليل الصعوبات التي قد تواجه المواطنين في إطار التقاضي، وإرساء قواعد العدالة وسيادة القانون.
حضر اللقاء عدد من رجال الدين المسيحي في المنطقتين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتقالي حضرموت: حان الوقت للتدخل عسكريا لفرض أمر واقع يرفض "الوصاية"
أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، السبت، أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.