تحتاج دورة تدريبية لإدارة الغضب.. ترامب يسخر من الناشطة جريتا ثونبرج
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته الساخرة على الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، هذه المرة على خلفية مشاركتها في محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، علّق ترامب على احتجاز ثونبرج قائلًا: "إنها شخصية غريبة وغاضبة، مختلفة بالتأكيد. أعتقد أنها بحاجة إلى الالتحاق بدروس في إدارة الغضب، وهذه نصيحتي لها".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين قارب المساعدات "مادلين" في المياه الدولية، واحتجزت من كانوا على متنه، بمن فيهم جريتا ثونبرج البالغة من العمر 22 عامًا.
السفينة "مادلين" كانت ضمن "أسطول الحرية"، وهو تحالف من النشطاء الدوليين يسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "X" أن القارب تم توجيهه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، فيما سيتم ترحيل ركابه إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب الوزارة، فإن النشطاء الذين يرفضون توقيع تعهد بالامتثال لشروط الترحيل ستُحال قضيتهم إلى المحاكم. وقد ضم طاقم القارب متطوعين من عدة جنسيات، بينهم فرنسيون وألمان وأتراك وسويديون وأسبان وهولنديون، أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكان ترامب وثونبرج قد تبادلا الانتقادات سابقًا، منذ أن صعد نجمها كناشطة بيئية شابة تطالب قادة العالم باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أزمة المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جريتا ثونبرج الحصار المفروض على قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي جریتا ثونبرج
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة