سونيا الحبال: سجادة السفرة الدائرية تُضعف هيبة رب الأسرة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شددت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، على أن اختيار شكل السجاد داخل المنزل، وخصوصًا في منطقة السفرة، له تأثير مباشر على التوازن الطاقي بين أفراد الأسرة، محذرة من استخدام السجاد الدائري تحت طاولات السفرة لما له من انعكاسات غير مرئية لكنها مؤثرة.
وقالت الحبال خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن السجادة الدائرية عمومًا تمنح طاقة من التوازن والانسيابية، لكن في منطقة السفرة تحديدًا يفضل أن تكون السجادة مربعة، لأن الشكل المربع يمنح إحساسًا بالتنظيم، ويحفظ التراتبية والمكانة داخل العائلة.
وأضافت: "في الماضي، كانت طاولات السفرة مربعة أو مستطيلة، وكان هناك كرسيان مميزان للأب والأم، بينما يجلس الأبناء في أماكن أخرى، ما كان يكرس لرمزية واضحة لرب الأسرة وربة المنزل، أما الآن فإن استخدام طاولة مستديرة وسجادة دائرية تحتها يلغي هذا التمييز، ويؤدي إلى طاقة من المساواة الزائدة قد تخل بتوازن العلاقات داخل البيت".
وأشارت إلى أن تبادل أماكن الجلوس داخل الأسرة، خاصة الجلوس في مقعد الأب أو الأم في غيابهما، يغير الطاقة المخصصة لكل فرد، ما قد يؤدي لاحقًا إلى تغيرات في سلوك الأبناء، مثل قلة احترام أو تجاوز في الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سونيا الحبال الطاقة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الطاقة الكامنة في الأهرامات.. وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة| فيديو
أكد الدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة الكلى والباحث في الآثار المصرية، أن هناك العديد من النظريات العلمية التي طُرحت حول طبيعة بناء الأهرامات ووظيفتها، مستشهداً بما قرأه في أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الشأن.
وأضاف الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى النظريات التي طرحها الباحث “كريس فان دان” تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقة، اعتماداً على ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تقع عليها القارات، وما يصاحبها من اهتزازات تعادل ربع أو نصف درجة على مقياس ريختر.
وأوضح أن هذه الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية تتحول داخل فراغات الهرم الدقيقة إلى موجات فوق صوتية، وعندما تصطدم تلك الموجات بجدران الهرم المبنية بنسبة 55% من صخر الجرانيت الغني بالكوارتز، فإنها تحدث ما يعرف بتأثير البيزو–إلكتريك، وهو نفس المبدأ المستخدم في أجهزة تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.
ولفت الدكتور وسيم السيسي، إلى أن هذه النظرية ترى أن اصطدام الموجات بالجرانيت؛ يولد ما يسمى بـ«الموجات التصادمية»، وهو ما قد يفسر كيفية إنتاج الطاقة داخل الهرم.
وأشار السيسي إلى أن إحدى التجارب التي استشهد بها أصحاب النظرية تتعلق بوضع تابوت داخل غرفة محكمة الإغلاق داخل الهرم، حيث لم يسمح الإغلاق المحكم بمرور أي شعاع ضوئي، معتبراً أن هذا يدل على دقة هندسية مذهلة وصفها بـ«معجزة عصر الفضاء».