حدثان فلكيان نادران للقمر هذا الشهر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
يشهد #القمر #حدثين #فلكيين نادرين هذا الشهر، حيث يمر في وقت #الغسق بالقرب من كوكب #عطارد ثم يقترب بشدة من #المريخ.
ووفقا لوكالة ناسا، سيكون عطارد مرئيا فوق الأفق الغربي لمدة تتراوح بين 30 و45 دقيقة بعد #غروب_الشمس.
ففي يوم الخميس (26 يونيو)، سيظهر هلال قمر رفيع جدا بين عطارد والنجمين الساطعين في كوكبة الجوزاء بولوكس وكاستور، مما يوجد خطا قصيرا من الأضواء في السماء بعد غروب الشمس، وفي يوم الجمعة (27 يونيو)، سيكون الهلال أعلى في السماء، مباشرة فوق عطارد.
وذكر موقع ذا ساينس لايف أن الأمر ذاته ينطبق على ما يمكن اعتباره أبرز مشهد فلكي لهذا الشهر، وذلك يوم الأحد (29 يونيو)، حين يحصل هواة الفلك على مشهد مذهل لهلال قمر مضاء بنسبة 24 بالمئة يظهر مباشرة تحت المريخ في كوكبة الأسد، مع مسافة فاصلة لا تتجاوز 0.2 درجة (12 دقيقة قوسية) بينهما.
ورغم أن رؤية القمر وعطارد معا في السماء الليلية أمر نادر، وكذلك قرب القمر من المريخ، فإن الاقترانات بين قمرنا الطبيعي والكواكب ليست أمرا غير معتاد.
وتدور الكواكب حول الشمس على مستوى شبه موحّد يُعرف باسم “مسار البروج”، وهو نفس المسار الذي تسلكه الشمس في السماء النهارية كما تُرى من الأرض.
#مدار_القمر حول #الأرض ليس مطابقا تماما، لكنه يميل عن مسار البروج بمقدار خمس درجات فقط.
يعبر القمر مسار البروج مرتين كل شهر (ومن هنا جاء الاسم، لأن هذا التداخل يؤدي أحيانًا إلى حدوث الكسوف الشمسي والقمري)، ولهذا السبب يمكن أن يقترب كثيرًا من أحد الكواكب من منظورنا الأرضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القمر حدثين فلكيين الغسق عطارد المريخ غروب الشمس مدار القمر الأرض فی السماء
إقرأ أيضاً:
هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، أن المؤسسة "نقلت ما وصلها كما هو، ليتبيّن لاحقًا أن المعلومات لم تكن دقيقة".
أثارت التقارير الإيرانية الأولية حول إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-35" خلال "الحرب الإسرائيلية - الإيرانية" موجة تشكيك واسعة، نظراً لعدم تسجيل أي حالة مؤكدة لسقوط طائرة من هذا الطراز في أي نزاع مسلح سابق.
ومع اتساع الجدل داخلياً وخارجياً، جاء الاعتراف الرسمي من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليؤكد أن المعلومات التي بُنيت عليها تلك الادعاءات لم تكن دقيقة.
اعتراف بخطأ التغطيةاعترف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلي، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بهشتي" بطهران، بأن مؤسسته وقعت في خطأ مهني حين بثّت تقارير غير صحيحة حول إسقاط المقاتلتين الإسرائيليتين.
وبحسب ما نقل موقع "انتخاب" الإيراني، أوضح جبلي أن الهيئة استندت في تلك التغطية إلى معلومة قدّمها مسؤول رسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنها غير موثوقة.
"نقلنا ما وصلنا كما هو"وأكد جبلي أننا "نقلنا ما وصلنا كما هو، لكن تبيّن بعد ذلك أن المعلومات لم تكن صحيحة"، متسائلا :"هل كنا في السماء لنشهد سقوط المقاتلة؟ أو خلف منظومة الدفاع؟ لقد أخبرنا أحد المسؤولين العسكريين بأن الحادثة وقعت، فقمنا بنقل الخبر كما هو، لكن تبيّن لاحقاً أن المعلومات لم تكن موثوقة".
وأكد أن هذه الواقعة وجّهت ضربة لمصداقية المؤسسة، مشدداً على ضرورة عدم رهن الثقة الإعلامية بمصادر أخرى إلا عند وجود بيانات رسمية واضحة.
انتقاد داخلي: "خطاب الضعف"وأضاف جبلي أن السرعة في نشر معلومات غير مؤكدة "ليست ميزة"، خاصة في الملفات المرتبطة بمقتل ضباط أو قادة عسكريين. كما انتقد ما وصفه بـ"خطاب الضعف" الذي خرج من داخل إيران وأسهم، على حد تعبيره، في تكوين صورة غير دقيقة استندت إليها إسرائيل في تقديراتها خلال المواجهة الأخيرة.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"واشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟ حرب الـ"12 يومًا"اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، أو "حرب الـ12 يوماً" كما يسميها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر 13 حزيران/يونيو 2025 بعدما شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومبانٍ مدنية قالت إنها تضم قيادات وعلماء إيرانيين. وردّت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.
ويُنظر إلى المواجهة على أنها تتويج لسنوات من التصعيد المتبادل، وسط اعتبار إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً، مقابل موقف إيراني لا يعترف بشرعية إسرائيل. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة للطرفين، بينها مقتل قادة في الحرس الثوري وتدمير منشآت حساسة في إيران، مقابل أضرار واسعة في مدن إسرائيلية بعد إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية.
وفي 22 حزيران/يونيو، شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الهجمات عبر غارات كثيفة نفذتها قاذفات "بي-2" على مواقع نووية إيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن يعلن ترامب في 24 حزيران/يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة