أعربوا عن سعادتهم بأداء النسك.. حجاج دولة فلسطين: «الاستضافة» امتداد لحرص القيادة الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
رفع عدد من ضيوف “برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة” من دولة فلسطين، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في المملكة، بمناسبة استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام، وتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين، وأبرز المعالم التاريخية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وأكد الحاج أحمد محمد محمود من دولة فلسطين، أن النجاحات التي تحقّقت في موسم الحج هذا العام، تُمثّل امتدادًا لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة، وجعلت من أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة؛ ليؤدي ضيوف الرحمن المناسك في أجواء إيمانية، وأمن وأمان.
وأعربت الحاجة فريال لطفي من دولة فلسطين، عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكدة أن البرنامج يحظى بتقدير جميع الفلسطينيين خاصة، والمسلمين من دول العالم قاطبة، وأن مكرمة أداء الحج خفّفت من معاناتهم، ورسمت البسمة على محياهم، سائلة المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
بدورها، نوّهت الحاجة الفلسطينية سامية جمعة بجهود المواطنات السعوديات المشاركات في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، ووصفت تلك الجهود التي شاهدتها في محطات رحلتها الإيمانية؛ بأنها خطوة متميزة، تؤكد جدارة المرأة السعودية، وأنها على قدر الثقة والفرصة التي مُنحت لها لخدمة الحجاج، وامتدادٌ للتطوّر الذي تشهده المملكة ودعم قيادتها الحكيمة للمرأة في هذه البلاد.
من جانبه، ثمّن الحاج محمد المغربي من دولة فلسطين، جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج بصورة متميزة، سواءً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة، وتقديمها كل سبل الراحة للحجاج المستضافين في البرنامج ليتفرغوا للعبادة، مبينًا أن البرنامج يشكّل امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- في المملكة على العناية بقاصدي الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات والفئات ورعايتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، ضمن منظومة خدمات على أرقى مستوى، سائلًا الله- تعالى- أن يجزي كل من أسهم في هذا العمل خير الجزاء.
واستقبلت المدينة المنورة أمس، ضيوف البرنامج الذي تُنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، في آخر محطات رحلتهم الإيمانية بعد أدائهم مناسك العمرة، وفريضة الحج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات المقدمة لرعاية ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین من دولة فلسطین الحج هذا العام ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة