اشتباكات عنيفة في تلكلخ بريف حمص الغربي
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
شهدت مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر مسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية.
وأكد المرصد مقتل وإصابة 4 عناصر من جهاز الأمن، من جراء هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا في تلكلخ، وسط مخاوف من توسع رقعة الاشتباكات في المنطقة، في ظل إرسال تعزيزات عسكرية من قبل الأمن لمحاولة احتواء التصعيد.
وأوضح أن "الهجوم جاء على خلفية خلافات قديمة بين مسلحين وإدارة الأمن في تلكلخ"، مشيرا إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال العملية.
كما هاجم مسلحون حي عين الخضرا، أحد أكبر أحياء مدينة تلكلخ، وأضرموا النيران في عدد من المنازل، من دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، وفق المرصد.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن "اشتباكات عنيفة جدا تجري في حي الأكراد والحي الغربي، بعد هجوم أكثر من 100 عنصر من عناصر الشبيحة (مصطلح يطلق على العناصر الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد)، وإطلاق الرصاص على حاجز الأمن العام على أطراف الحي، وسقوط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح، ثم اندلعت الاشتباكات بين أهالي الحي ومسلحين من أحياء أخرى وعناصر الأمن العام الذين يتمركزون في المدينة".
وأضافت المصادر: "المدينة تشهد حالة من التوتر وسط إطلاق رصاص كثيف جدا، وعناصر الشبيحة تمكنوا من دخول الحي الغربي وشوهدت النيران تندلع قي عدد من المنازل".
وأكدت أن "عشرات السيارات التابعة للأمن العام وقوات وزارة الدفاع دخلت المدينة، وبدأت عمليات التصدي لهجوم الشبيحة الذين قدموا من قرى محيطة بمدينة تلكلخ، وبعضهم أتى من الحدود اللبنانية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن عنصر أمن قتل وأصيب 3 آخرون، بعد استهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ.
وأكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان "مقتل وإصابة مدنيين" في استهداف مباشر بتلكلخ.
وأضاف النعسان أن "مديرية الأمن الداخلي تحقق بحادث الاستهداف في تلكلخ"، مشيرا إلى "جهود أمنية مكثفة لملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة".
وأوضح: "رصدنا محاولات تأجيج وتحريض عبر مواقع التواصل بدوافع الثأر، وتواصلنا مع وجهاء منطقة تلكلخ لضبط الأوضاع واحتواء التوتر".
ووجه النعسان نداء لـ"عدم الانجرار خلف الشائعات التي تهدد وحدة المجتمع السوري".
وشهدت مدينة تلكلخ معارك عنيفة عام 2015، بين عناصر من المعارضة المسلحة وقوات الأمن السورية ومسلحين موالين لها، مما أدى إلى تهجير أغلب سكان المدينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلكلخ خسائر بشرية الشبيحة مواقع التواصل المعارضة المسلحة سوريا حمص تلكلخ تلكلخ خسائر بشرية الشبيحة مواقع التواصل المعارضة المسلحة أخبار سوريا فی تلکلخ
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.