وفاة سيدة وإصابة أخرى إثر تناول "حبة الغلال السامة" في الغربية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
شهدت محافظة الغربية واقعة مأساوية أسفرت عن وفاة سيدة وإصابة أخرى بحالة تسمم شديدة عقب تناولهما قرصًا من "حبة الغلال السامة" التي تُستخدم في حفظ الحبوب.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من مستشفى السنطة العام بوصول سيدتين في حالة حرجة حيث توفيت إحداهما وتُدعى "هدى.
علي الفور انتقلت الاجهزه الأمنية ورجال المباحث الجنائية تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية إلى محل البلاغ وتبين من التحريات الأولية إلى أن السيدتين تناولتا قرصًا من أقراص حفظ الغلال التي تحتوي على مادة فوسفيد الألومنيوم السامة والتي تؤدي إلى الوفاة خلال فترة قصيرة بعد ابتلاعها.
حرر محضرا بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دخلت تولد طلعت جثة.. وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة في المنيا
في حادث مأساوي هزّ مدينة المنيا، لقيت سيدة مصرعها أمس أثناء خضوعها لعملية ولادة قيصرية داخل إحدى العيادات الخاصة، وتوجّه عائلة المتوفاة اتهامات صريحة للطبيب المختص، متهمين إياه بالإهمال والتسبب في الوفاة، بعد أن قام بتخديرها بنفسه رغم عدم تخصصه في هذا المجال، وفقًا لروايتهم.
تفاصيل صادمة حول الواقعةكشف "رضا"، عم المتوفاة، عن تفاصيل مروعة حول الحادث، مشيرًا إلى أن الطبيب الجراح "أسامة أ" تولى عملية التخدير بنفسه، مدعياً وجود متخصص تخدير في العيادة، لكن طبيب التخدير المزعوم نفى لاحقًا تواجده وقت العملية، مؤكدًا أنه لم يُستدعَ إلا بعد وفاة السيدة.
وأضاف عم الضحية أن الطبيب المتهم قد لاذ بالفرار ولم يَمثُل أمام النيابة حتى الآن، مما عمّق شكوك العائلة حول وجود مخالفات طبية جسيمة.
مطالبات بالعدالة وتحقيق شاملأشار أقارب الضحية إلى أن الطبيب لم يلتزم بالبروتوكولات الطبية اللازمة لضمان سلامة المريضة، خاصةً أن عمليات التخدير في مثل هذه الجراحات تتطلب متخصصين لتجنب المخاطر الجسيمة، وتقدمت العائلة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، مطالبين بفتح تحقيق شامل مع الطبيب وكشف ملابسات هذا الحادث المروع.
تحركات النيابة والأجهزة الأمنيةاستجابةً للبلاغ، فتحت النيابة العامة بالمنيا تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، طلبت النيابة تقريرًا مفصلاً من الطب الشرعي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، كما استمعت لشهادة طبيب التخدير الذي نفى أي تورط له في العملية، وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على تحديد مكان الطبيب المتهم، الذي يُعتقد أنه هرب لتجنب المساءلة القانونية.
أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء بين أهالي المنيا، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على العيادات الخاصة والعاملين بها، خاصةً في حالات الولادة التي تتطلب فريقًا طبيًا متكاملاً، كما دعا نشطاء إلى تحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية لتقليل لجوء المواطنين إلى العيادات الخاصة التي قد تفتقر إلى الإمكانيات الضرورية.