أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر مقاومة الإنسولين حالة صحية لا يستجيب فيها الجسم للهرمون الذي ينتجه البنكرياس، بالشكل المطلوب، ما يتسبب بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة الوزن.
ذكرت المعاهد الوطنية للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا أن الأشخاص يُصابون بمرحلة ما قبل السكري إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيصهم بمرض السكري من النوع الثاني، الذي يمكن أن يؤثر على جميع أعضاء الجسم تقريبًا، بما في ذلك القلب، والعينين، والكلى، والأعصاب.
قد تظهر على الأشخاص بعض الأعراض الشائعة المشابهة لأعراض مرض السكري، مثل:
زيادة التبولالشعور بالعطش الشديدالشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعامعدم وضوح الرؤيةالشعور بالتعبظهور تقرحات لا تلتئمالتهابات متكررة، مثل التهابات المسالك البولية، والتهابات الجلد، أو التهابات المهبل.كيف يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري؟يجب الحرص على اتباع نمط حياة صحي والتحكم في الوزن، وفي بعض الحالات تناول أدوية تُساعد بالتحكم بمستويات السكر في الدم، وفقدان الوزن، والوقاية من داء السكري من النوع الثاني.
اعتماد أسلوب حياة صحي
قد يُساعد اتباع أسلوب حياة صحي في الوقاية من مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري، مثل:
تناول أطعمة ومشروبات صحيةممارسة النشاطات البدنيةالتحكم في الوزنالحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاًالتحكم في الوزن
إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الإنسولين أو من مقدمات السكري، فإن التحكم في وزنه له فوائد صحية عديدة.
أظهرت دراسة بحثية ممولة من المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، بعنوان "برنامج الوقاية من السكري" أن فقدان بين 5% و7% من الوزن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة له.
في غالبية الأحيان، ينصح أخصائيو الرعاية الصحية بإجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد المريض على فقدان الوزن الزائد. وقد تكون أدوية إنقاص الوزن أو جراحة إنقاص الوزن، مفيدة للبعض.
أدوية مقاومة الإنسولين ومقدمات السكري
قد يصف الطبيب المختص أيضاً بعض أنواع الأدوية، للمساعدة على التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
أدوية وعلاجأمراضنشر الأربعاء، 11 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض فی الدم
إقرأ أيضاً:
فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء
فوائد العدس للنساء، لا يزال العدس يحتفظ بمكانته كواحد من أفضل الأطعمة الطبيعية المفيدة للصحة، خصوصًا للنساء. قد يبدو بسيطًا، وربما يُنظر إليه على أنه طبق تقليدي لا يواكب العصر، لكن الحقيقة العلمية تقول غير ذلك تمامًا.
فوائد العدسالعدس ليس مجرد غذاء نباتي غني بالبروتين فحسب، بل هو كنز من الحديد والمعادن الضرورية لدعم قوة الدم والوقاية من فقر الدم الأنيميا، خاصة في مراحل الحياة المختلفة للمرأة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
العدس والحديد: علاقة لا غنى عنهايُعدّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من أكثر المشاكل شيوعًا بين النساء، خصوصًا في سن البلوغ، أثناء الحمل، وبعد الولادة. يفقد الجسم الحديد باستمرار، وتزداد الحاجة إليه في فترات معينة، مما يتطلب تغذية مدروسة لسد هذا النقص.
وهنا يأتي دور العدس:
يحتوي كل 100 غرام من العدس المطبوخ على حوالي 3.3 ملغ من الحديد، وهو رقم ممتاز بالنسبة لمصدر نباتي.
يُعدّ أيضًا مصدرًا غنيًا بفيتامينات B المركب، خاصة حمض الفوليك، الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ومع تناول العدس بانتظام، يمكن دعم الجسم بما يحتاجه من عناصر تساعد على إنتاج الهيموغلوبين (المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم)، مما يساهم في تحسين نشاط الجسم، التركيز الذهني، وتجنب أعراض التعب والخمول.
كيف يساعد العدس النساء في مراحل عمرية مختلفة؟1. في فترة البلوغ:
مع بداية الدورة الشهرية، يبدأ الجسم بخسارة الحديد شهريًا. وغالبًا ما تُهمل الفتيات الصغيرات تناول أطعمة غنية بالحديد. العدس في هذه المرحلة يعمل كداعم أساسي لتعويض ما يُفقد.
2. في الحمل والرضاعة:
المرأة الحامل تحتاج إلى مضاعفة كمية الحديد لدعم نمو الجنين وتكوين المشيمة. العدس، إلى جانب مكملات الحديد الموصى بها من الطبيب، يعد خيارًا ممتازًا كونه:
سهل الهضم.
لا يسبب الإمساك على عكس بعض المكملات
غني بحمض الفوليك، الضروري لمنع التشوهات الخلقية للجنين.
3. في سن اليأس وما بعده:
تنخفض مستويات الحديد في الجسم تدريجيًا، ويبدأ الجسم في مواجهة مشكلات مثل ضعف العظام والتعب العام. العدس يساعد في الحفاظ على التوازن الغذائي ويعزز صحة القلب، نظرًا لغناه بالألياف والبروتين النباتي.
تنظيم سكر الدم: العدس غني بالألياف التي تُبطئ امتصاص السكر، ما يجعله مناسبًا للنساء المعرضات للإصابة بسكري الحمل أو السكري من النوع الثاني.
تحسين الهضم: يساعد على تعزيز حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك المزمن الذي تعاني منه الكثير من النساء.
خفض الكوليسترول: الألياف القابلة للذوبان تساعد على التخلص من الكوليسترول الضار وتحسين صحة الشرايين.
السيطرة على الوزن: العدس يمنح شعورًا بالشبع لفترات طويلة، مما يحد من الإفراط في تناول الطعام.