((عدن الغد )) خاص

حذرت قبيلة العزيبة بمحافظة لحج من عمليات استهداف خطيرة طالت عدد من مشائخها وقياداتها خلال الفترة الماضية .
وقالت العزيبة في بيان لها أصدرته يوم الاثنين وتلقته صحيفة "عدن الغد" ان محاولات الاستهداف هذه ستدفع بمنطقة لحج صوب اتون صراع كبير سيتضرر منه الجميع.
ودعت القبيلة محافظ لحج وقيادة المجلس الرئاسي للتدخل لوقف حالة الاستهداف والتعسف التي تتعرض لها .


وجاء في بيان القبيلة

سيادة المحافظ ودعما لجهودكم التي نقدرها ونحترمها نرى من الضرورة وللحفاظ على السلم العام قيامكم بتوجيه من يلزم بالتحقيق في الاعتداءات الثلاثة ورد الحقوق لإصحابها كالتالي:

رد الاعتبار لشيخ ياسر عبدالله فضل العزبي لما لحق به من محاصره ومداهمه وسجن وذلك بموجب البراءة الصادرة بحقه من النيابة. 
التحقيق مع الأجهزة الأمنية المختصة لمحاصرتها بيت الشيخ علي عبيد وتحميلها كامل المسؤولية في القتلى والجرحى لعدم وجود توجيه او استئذان منكم في هذ المداهمات الليلية. 
ضبط الجناة في اغتيال الشيخ عادل وتقديمهم للمحاكمة والتحقيق مع الجهات الأمنية المتقاعسة في القيام بواجبها ومهامها وإجراءاتها القانونية في مثل هذه الحالات من خلال جمع الأدلة والبيانات والتحرك لضبط الجناة ومحاسبتهم وكان الأمر لا يعني الأجهزة الأمنية المختصة حيال اغتيال الشيخ / عادل العزيبي  .

اننا في مجلس قبيله العزببه نحذر مما يحدث على اعتباره خطر قد يحول المنطقة الى بؤره صراعات دموية وثارات وكلا يقتل الاخر طالما غاب النظام والقانون الذي يفترض تطبيقه على الجميع على حد سواء.
ان مجلس القبيلة يحمل الأجهزة الامنيه المسؤولية تجاه ما حدث وما سوف يحدث اذا ترك الأمر مفتوحا لعمليه التصفيات الدمويه وتحول المحافظة من الاولى في الاستقرار الأمني الى محافظه يسودها ويسيطر عليها الإرهاب وتجاوز القانون نتطلع إلى تجاوبكم مع طلباتنا في كتابنا هذا ونثق في ان الرد من قبلكم سيكون حاسم وذو مسؤولية بقدر جسامة هذا التجاوزات الخطيرة.

الشيخ

سيف بن محمد فضل -الجمهورية اليمنية

محافظة لحج

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية

ترك قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، آثاره السلبية على الأجواء السائدة في الجهاز، باعتباره تعبيرا مؤشرا عن عدم ثقته بكبار قادته، وكأنه تخلّى عن المعايير المهنية لصالح الولاء الشخصي.

وأشار المحللون إلى أن القرار سيأتي بثمن باهظ على مستقبل أجهزة أمن دولة الاحتلال، وكأن تعيين شخص من خارج الجهاز ليكون رئيسا له يعني أن يتعلم من الصفر.

نير دفوري المحرر العسكري للقناة 12، ذكر أن "تعيين نتنياهو لسكرتيره العسكري للجنرال غوفمان، في منصب رئيس الموساد حدث ذو دلالاتٍ عديدة، حيث لم يختر المرشحين اللذين رشّحهما رئيس الموساد الحالي، ديفيد برنياع، مع أنه جرت العادة أن يُعدّ مرشحين من داخل الجهاز، ويعرضهم على رئيس الوزراء لاختيار المناسب منهم، وهذه هي العملية المُعتادة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "هذه المرة، وخلافًا للعادة، اختار نتنياهو، سكرتيره العسكري غوفمان، وكما فعل مع جهاز الشاباك، يُعيّن نتنياهو شخصًا من خارج الجهاز رئيسا له، وهذا، في المقام الأول، تعبيرٌ عن عدم الثقة في كبار قادة الموساد، فهو يُريد رئيسًا آخر للموساد، من صلبه، يثق به، وهناك توترٌ كبيرٌ بين رئيسه الحالي، برنياع، ورئيس الوزراء، مع انتهاء ولايته، ومن المُحتمل أن يكون هذا التعيين جزءًا من هذا التوتر".

وأشار إلى أن "هذا التعيين المفاجئ يُضفي روحًا مُختلفة على الجهاز، فمن ناحية أخرى، ثمة منحنى تعلم عميق وطويل هنا، وهذا عنصر بالغ الأهمية، وقد يكون لمثل هذه الخطوة تأثيرٌ أيضًا على داخل الموساد، وقد يكون هناك من لا يرغب بالبقاء الآن، في ظل هذا الوضع، مُدركًا أنه قد يُقضى على الموساد لعشرين أو ثلاثين عامًا، وفي النهاية يتم القضاء عليه".

وأكد أن "التحدي الأكبر الآن هو كيفية جلب شخص جديد، لا يعرف الموساد جيدًا، ويحتاج لإتقانه بسرعة، وفي هذه الحالة مطلوب من رئيس الموساد أن يصبح مرجعًا، وأن يقود العمليات والاستراتيجية، وأن يُهيئ الجهاز، وأن يواصل بناءه لمواجهة التحديات القادمة، لأن قصة حزب الله لم تنتهِ بعد، فيما تتجدد الجبهة الإيرانية أيضًا، وهناك المزيد من الساحات والمراسيم".

وأوضح أن "هناك خطوةٌ رئيسية وحاسمة، لها تأثيرٌ حادٌّ للغاية على بيئة قرار تعيين رئيس الموساد نفسه، ولذلك سنسمع ردود فعل، بل ردود فعل حادة، في ضوء قرار رئيس الوزراء هذا، لأن هذا القرار يُعدّ حدثًا هامًا، لأنَّ القائمين عليه يرون أنَّ استثمار عقودٍ من الزمن لا يُجدي نفعًا في نهاية المطاف مقارنةً بالتعرف على رئيس الوزراء".

وأشار إلى أنه "مع تعيين رئيس الشاباك الجديد، ديفيد زيني، طُرح هذا السؤال، وسيُطرح في هذه الحالة أيضًا مع تعيين رئيس الموساد الجديد، وسيتساءلون عمّا دفع نتنياهو إلى قرار اختياره، فمن المُحتمل أن يُواجه ديفيد زيني، من الشاباك، ورئيس الموساد المُنتخب حديثًا، رومان غوفمان، سلسلة من التحديات الكبيرة، وخلالها سيتم اختبارهم الكبير حول ولاءهم: للمملكة أم للملك".

مقالات مشابهة

  • محليات المنوفية تحذر أصحاب معارض السيارات وتطالبهم بسرعة رفع التعديات
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات البرنامج الرئاسي «مودة».. صور
  • الوكيل: سيدات الأعمال شريكات أساسيات في قيادة مسار التنمية
  • هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟
  • اجتماع برئاسة المساوى لمناقشة الخطة الأمنية في تعز
  • الاتصالات تحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة
  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • قيادة الجيش تحذر من الاقتراب من مناطق التمارين
  • أمريكا وبريطانيا تؤكدان دعم جهود المجلس الرئاسي اليمني والحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • القبض على سيدة ونجلها لتعديهما على جارتهما بالقاهرة