النفيسي: هجوم 7 أكتوبر أشعر إسرائيل بخطر وجودي وجعلها أكثر خشونة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
أعرب المفكر السياسي الكويتي الدكتور #عبدالله_النفيسي عن تحفظاته على #هجوم 7 أكتوبر معتبرا أنه قرار فردي حوّل #إسرائيل إلى دولة أكثر خشونة بعد أن شعرت بتهديد حقيقي لوجودها في المنطقة.
وقال النفيسي في تصريحات إعلامية: “لدي تحفظ كبير على أحداث 7 أكتوبر، لأن القرار جاء من أفراد محددين في المقاومة مثل #يحيى_السنوار ومروان العيسى ومحمد الضيف، بينما القيادة السياسية لحركة #حماس لم تكن على علم بأن العملية ستكون غدا”.
وأضاف: “هذا القرار الفردي والمرارة التي خلّفها أحدثا تحولا في الموقف الإسرائيلي ليس في صالحنا. لقد ولّد رعبًا وشكوكًا لدى إسرائيل بأن هذا الهجوم يهدد وجودها وليس أمنها فحسب، مما جعل القضية مسألة وجودية بالنسبة لها”.
مقالات ذات صلةوتابع: “الأهم في السياسة هو النتائج، وأي قرار يجب أن يُبنى على دراسة العواقب، لكن هذا القرار اتخذه السنوار ورفاقه بمعزل عن القيادة السياسية في الخارج”.
وأوضح النفيسي أن “هجوم 7 أكتوبر كان ضربة قوية دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم غلافها الأمني، لمواجهة #التهديدات التي تستهدف وجودها. ونتيجة لذلك، شنّت إسرائيل هجمات واسعة على #غزة و #لبنان، خلافا لاستراتيجيتها السابقة التي كانت تعتمد على الضربات الخاطفة والمحدودة”.
واختتم بالقول: “أصبحت إسرائيل بعد 7 أكتوبر تعتمد #استراتيجيات_عسكرية طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، بسبب الدلالات التي استخلصتها من الهجوم. هناك إسرائيل جديدة أكثر تشددا، حتى في علاقاتها الدولية والإقليمية التي أصبحت أكثر #خشونة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبدالله النفيسي هجوم إسرائيل يحيى السنوار حماس التهديدات غزة لبنان خشونة
إقرأ أيضاً:
بطلة كرة القدم الإنجليزية هانا هامبتون تكشف عن حزنها لفقدان جدها
كشفت هانا هامبتون، بطلة كرة القدم الإنجليزية، يوم الاثنين عن حزنها الشديد لفقدان جدها، بعد أن لعب دورًا محوريًا في فوز فريقها على إسبانيا في نهائي يورو 2025 في بازل، سويسرا.
اختيرت حارسة مرمى تشيلسي، البالغة من العمر 24 عامًا، كأفضل لاعبة في المباراة بعد تصديها لركلتي جزاء في فوز إنجلترا 3-1 بركلات الترجيح، وهو أداءٌ توج مشوارها الرائع في بطولة أوروبا للسيدات.
ومع ذلك، نشرت هامبتون على إنستغرام صورةً لقميصها الأخضر الخاص بمنتخب إنجلترا، مطبوعًا عليه كلمة "جدو"، وكتبت: "جدي العزيز. قبل يومين من أكبر بطولة في حياتي، رحلت.
ما زلت أشعر وكأنني لم أعد أشعر بالواقع. كنت أفكر دائمًا عندما أتصل بـ"جدتي" أنني سأسمع صوتك مجددًا، أو إحدى نكاتك، أو إحدى تلك التعليقات الصغيرة التي تُلقيها، والتي تُعبّر عن كل شيء دون أن تُعبّر عن أي شيء.
كنتَ من أكبر داعميّ. آمنتَ بي حتى قبل أن أعرف مسار هذه الرحلة،" أضاف هامبتون. "كنتَ دائمًا حاضرًا: تُراقبني، تُشجّعني، تُعلّمني. علّمتني الكثير، ليس فقط عن كرة القدم، بل عن الحياة أيضًا. عن الثبات على أرض الواقع، والعمل الجاد، والمرونة، والقيام بالأمور بالطريقة الصحيحة.