سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.
وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.
وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.
وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.
وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
(CNN)-- حثّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، بغداد على كبح جماح الجماعات المسلحة غير الحكومية، محذراً من أن العراق سيواجه، في حال عدم القيام بذلك، خطر "التفكك والتدهور" بعد أكثر من عقدين على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وعبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال سافايا، رجل الأعمال العراقي الأمريكي الذي عُيّن في منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من قبل الرئيس دونالد ترامب: "بعد 23 عاماً من سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجدداً عند لحظة حاسمة، وأُتيحت فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساته وتأمين مستقبل مزدهر".
وأضاف: "مع ذلك، لا يمكن لأي دولة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها، لقد أضعف هذا الانقسام مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، وقلّل من قدرته على حماية مصالحه الوطنية".