الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب خلال مقابلة مع قناة "NHK" اليابانية أنه لم ير خلال اتصالاته مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مؤشرات على انسحابه من عملية التفاوض الأوكرانية.
وقال ستوب: "كثيرا ما أتحدث إلى ترامب عبر الهاتف، ولا يوجد أي مؤشر على أنه سينسحب (من عملية تسوية النزاع الأوكراني)".
يذكر أن ترامب لم يستبعد في أبريل الماضي "وقف تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية من الآن وصاعدا إذا لم تنجح جهود تسوية النزاع الأوكراني"، كما أنه لم يجب بشكل مباشر على سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن من المفاوضات حول التسوية السلمية في أوكرانيا.
ويشار إلى أن موقع "أكسيوس" ذكر في أبريل الماضي، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد نقل للمسؤولين الأوروبيين في اجتماع حول أوكرانيا في باريس أن "صبر ترامب بدأ ينفد وأنه قد يعلن قريبا انسحاب واشنطن من عملية التفاوض لتسوية النزاع في أوكرانيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب المساعدات العسكرية انسحاب ترامب الرئيس الفنلندي
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.