غيرة أم توتر؟ ملكة جمال سابقة تتعمد إسقاط التاج من رأس خليفتها
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
وقد انتشر مقطع فيديو على نطاق كبير، وهو يظهر ملكة الجمال السابقة روزلين أريفالوس تتعثر أكثر من مرة أثناء محاولة وضع التاج على رأس الفائزة الجديدة.
ولم تكتفِ أريفالوس بذلك، بل أسقطته عدة مرات، مما أثار تساؤلات وتكهنات بشأن تعمدها في مقطع فيديو حصد ملايين المشاهدات على المنصات الرقمية.
غيرة أم توتر؟ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/11)- جانبا من تلك التعليقات، مثل ما قاله عباس في تغريدته "كمية غيرة وحسد غير طبيعية.
أما محمد فقال "حرفيا البنت طبقت مثل يا آخذك يا الله يآخذك. وقعتيه مرة ماشي وقعتيه مرتين أوكى 3 مرات مدري كم. ليش إن شاء الله حولة (فقدان التوازي بين العينين)"؟
وسلكت سارة الاتجاه ذاته، إذ قالت "ملكة الجمال السابقة كانت بتحاول تحط التاج ولا كانت بتحاول تكسره؟ كمية التوتر بالفيديو تحسها حفلة وداع مو تتويج!".
لكن لمى خالفت الرأيين السابقين، وقالت "ليس دفاعا عنها، ممكن البنت كانت مرتبكة أو خايفة يطيح التاج" وأضافت "مو كل شيء حسد يا جماعة، التتويج لحظة صعبة حتى على اللي بيسلم مش بس اللي يستلم!".
وبعد انتشار الفيديو، نشرت ريفالوس رسالة على حسابها في إنستغرام قالت فيها "يوم مرير بالنسبة لي، إذ أسلّم تاج ملكة جمال روساريو الذي حملته بكل فخر وتفانٍ خلال هذه الفترة".
إعلانيُشار إلى أن مسابقات ملكات الجمال تعد صناعة ضخمة ومربحة أيضا، إذ تتجاوز أرباحها عالميا 5 مليارات دولار سنويا، من خلال إيرادات الإعلانات والرعاية وبيع التذاكر وحقوق البث التلفزيوني وأشياء أخرى.
11/6/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
اصبحت الفتيات في سن المراهقة ترغب في استخدام مستحضرات التجميل وأدوات المكياج بصورة كبيرة عن الأجيال السابقة بسبب الرغبة في محاكاة النجوم وانتشار اعلانات هذه المنتجات بصورة كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع skincarenetwork لا تتوقف آثار مستحضرات التجميل والمكياج على الفتيات في سن المراهقة عند حد تغيير البشرة وإصابتها ببعض الأضرار فقط بل يصل للصحة العقلية والنفسية.
يتجاوز تأثير تسويق مستحضرات التجميل على الفتيات في سن المراهقة مجرد صحة البشرة حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في تشكيل معايير الجمال و تثق العديد من المراهقات بالمشاهير بقدر ثقتهن بالعائلة والأصدقاء.
وهذا قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة لأضرار نفسية وعقلية كثيرة واليكم أبرز هذه الأضرار:
معايير الجمال غير الواقعيةالتعرض المستمر للصور المفلترة والجمال المثالي يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن المظهر.
مقارنة الذات وانخفاض احترام الذاتقد تشعر الفتيات الصغيرات بالضغط للامتثال للمعايير المجتمعية، مما يعزز ثقافة المقارنة والشك الذاتي.
يمكن أن يساهم السعي إلى الكمال في الإصابة بالاكتئاب والقلق وتشوهات الجسم ، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ الحساسة.
في شبكة العناية بالبشرة، نُدرك الأثر العميق لمُثُل الجمال على الصحة النفسية ولا يُركز نهجنا في طب الأمراض الجلدية على الصحة الجسدية فحسب، بل يُركز أيضًا على الرفاهية النفسية.