تخيّل عمر بن الخطاب، الفاروق رضي الله عنه، يُبعث من جديد، فيطوف بين أقطار الأمة، عيناه تتّقدان غضبا، وقلبه يتفطّر ألما وهو يرى غزة تُذبح تحت قصف الاحتلال الصهيوني الوحشي، وبيت المقدس يُنتهك بأيدي الغاصبين المحتلين.

تخيّل صوته المدوّي يهزّ الأرض وهو يشهد فضيحة التطبيع، حيث يهرول حكام العرب لمصافحة بني صهيون، يوقّعون صفقاتٍ مع قتلة إخوانهم، بينما دماء الفلسطينيين تروي الأرض وصرخاتهم تُطارد الضمائر.



في كلماتي القادمة صرخةٌ غاضبة، عتبٌ يقطّع الأفئدة، فضحٌ لعار التطبيع، ودعوةٌ مدوية تهزّ الجبال لنفض غبار الذل وإحياء نخوة الأمة.

عمر يطوف الأقطار: غضبٌ يزلزل الخونة

ها هو عمر بن الخطاب، سيف الحق، الذي فتح القدس عام 637م بقلبه قبل سيفه، يطوف اليوم بين عواصم الأمة: القاهرة، الرياض، أبو ظبي، الرباط. في كل زاوية يبحث عن نخوة الأمة التي حماها بدمائه، لكنه يصطدم بمشهدٍ يشعل النار في صدره: حكامٌ يُطبّعون مع الكيان الصهيوني، يمدون أيديهم الملوثة بالخيانة لمصافحة من سفكوا دماء إخوانهم، بينما غزة تُحرق والأقصى يُصرخ تحت وطأة الاحتلال.

يصل الفاروق عمر إلى حدود غزة هاشم، فيسمع عويل الأطفال من الجوع فهو يرى شعب أبي طالب يملؤه أهل غزة (وللأسف يتشارك مجرمي الاحتلال ليس كفار قريش إنما بنو جلدتنا من العرب)، ويرى الدماء تغرق الأرض. وتجاوز عدد الشهداء 53 شهيدا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معظمهم أطفال ونساء، و100 ألف جريح، و70 في المئة من البنية التحتية محطمة. الحصار يخنق 2.3 مليون نفس، المستشفيات تُسوّى بالأرض، والمساعدات تُحبس خلف معبر رفح المغلق بقراراتٍ خائنة. عمر، الذي صرخ يوما: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟"، يقف مشدوها، غضبه يهزّ الأفق: "كيف تُترك غزة تُذبح؟ كيف يُصافح حكامٌ من يُحرقون إخوانكم ويُدنّسون الأقصى؟"

يمشى الفاروق في شوارع العواصم، يرى عمر شبابا تشتعل دماؤهم غيرة على فلسطين، لكنهم مكبّلون بصمت قادتهم الخائن، يرى تظاهراتٍ تُسحق، وأصواتا تُخنق، يسمع أدعية في المساجد، لكنها تظل حبيسة بلا فعلٍ يليق بأمانة القدس.

عمر، الذي كان يتفقد رعيته ليلا خوفا من سؤال الله، يصرخ بغضبٍ يزلزل القلوب: "أين أنتم يا أمة الإسلام؟ كيف تقبلون أن تُذبح غزة وأنتم تتفرجون، بينما حكامكم يُعانقون القتلة؟".

فضيحة التطبيع: خيانةٌ تحرق جبين الأمة

التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس قرارا سياسيا، بل هو خيانةٌ تاريخية، فضيحةٌ تحرق جبين الأمة وتلعنها في سجل التاريخ.

منذ لطخت اتفاقيات أبراهام 2020 ثوب العرب، ومع استمرار بعض الدول العربية في الهرولة إلى توقيع صفقاتٍ مع الصهاينة حتى 2025، أصبح التطبيع طعنة في قلب فلسطين.

عمر، وهو يطوف بين قصور الحكام، يرى المصافحات مع من سفكوا دماء الفلسطينيين، ويسمع كذبة "السلام" و"المصالح" التي تُبرر الخيانة. لكن أي سلامٍ هذا الذي يُبنى على جثث أطفال غزة؟ أي مصلحةٍ تُبرر التفريط في المسجد الأقصى؟

القرآن يقول: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" (هود: 113). التطبيع، في عيني عمر، ليس سوى ركونٍ إلى القتلة، خيانة لله وللأمة.

على منصة إكس تنفجر أصوات الشعوب: "كيف نصافح من يقتل إخواننا؟ كيف نقبل أن يُدنَّس الأقصى بينما الحكام يضحكون مع الصهاينة؟".. هذه الصرخات تُمزّق قلب الفاروق، الذي كان يرفض أن يُترك مظلومٌ بلا نصير، وصوته يهزّ القصور: "أي شرفٍ تبقى لكم؟ كيف تُدنّسون دماء الشهداء بمصافحة القتلة؟".

إن التطبيع جريمةٌ ضد الإسلام، طعنةٌ في ظهر غزة، وخيانةٌ لأمانة القدس.

عمر، الذي فتح القدس لأنها وديعة الله ومسرى رسوله، لم يكن ليقبل أن يُصافح من يُحاصر غزة ويُهين الأقصى. هذه الصفقات ليست سوى بيعٍ للكرامة، تُبرَّر بكلماتٍ زائفة عن الاستقرار. لكن أي استقرارٍ يأتي على حساب دماء الأبرياء؟

غزة: جرحٌ يُمزّق قلب الفاروق

هذه غزة اليوم ليست مدينة، بل جرحٌ يقطّع قلب كل مسلم، وصرخةٌ تُعرّي عار الأمة. يقف عمر على حدودها، يرى أنقاض المساجد، يسمع عويل الأمهات الثكالى، ويرى أطفالا يموتون جوعا تحت الحصار.. معبر رفح مغلقٌ بقراراتٍ خائنة، والمساعدات تُحبس بينما الدواء والغذاء ينفد.

عمر، الذي كان يتفقد رعيته خوفا من سؤال الله، يقف غاضبا، قلبه يتمزّق: "كيف تُترك غزة تُذبح؟".. يرى مقاومة تُوصف بـ"معجزة الصمود"، شبابا يقاتلون بصدورٍ عارية ضد آلة حربٍ مدعومة عالميا. لكنه يرى أمة صامتة، حكاما يُطبّعون، وشعوبا محطمة من الخذلان. يصرخ عمر بغضبٍ يُزلزل الأرض: "أين نخوة الأمة؟ كيف تقبلون أن تُحرق غزة وأنتم تتفرجون، بينما حكامكم يُعانقون الصهاينة؟".

عتب الفاروق: التطبيع جريمةٌ لا تُغتفر.

يصرخ عمر بغضب يحرق القلوب يا أمة الإسلام: أين شرفكم؟ أين غيرتكم؟ غزة تُذبح، والأقصى يستغيث. كيف ترضون أن تُهان مقدساتكم بينما حكامكم يُطبّعون مع القتلة؟ العتب يُمزّق قلب الفاروق، ليس على الحكام الخونة وحدهم، بل على كل مسلمٍ لم يرفع صوته، لم يكتب، لم ينفق. النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من خذل مسلما في موضعٍ يُنتهك فيه حرمته، خذله الله في موطن يحب نصرته". فكيف ستقفون أمام الله وقد خذلتم غزة؟

فضيحة التطبيع جريمةٌ لا تُغتفر. في زمن عمر، كان التفريط في كرامة مسلمٍ جريمة، فكيف بالتفريط في القدس وغزة؟ الحزن يُحطّم قلب الفاروق، لكنه يرى في مقاومة غزة أملا. هؤلاء الشباب، الذين يقاتلون بإرادةٍ لا تُلين، هم أحفاد عمر، لكنهم يحتاجون أمة تقاتل معهم، لا حكاما يُطبّعون وشعوبا صامتة.

حث الهمة: اقتلعوا عار التطبيع

يهتف عمر يا أمة الإسلام حتى تتصدّع الجبال: اقتلعوا عار التطبيع! غزة اختبار إيمانكم. توحدوا كما توحدت الأمة في فتح القدس. يا حكام الأمة، التطبيع ليس سلاما، بل خيانةٌ تُلعنكم في الأرض وفي السماء. نصرة غزة فريضةٌ لا عذر فيها. توقفوا عن بيع كرامتكم، وتذكروا: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ" (الصف: 4).

ويا شعوب الأمة، هبّوا ضد هذه الفضيحة! اكتبوا، تظاهروا، تبرعوا، وصيحوا: "اللهم انصر إخواننا في فلسطين". كل صرخةٍ تُطلقونها، وكل ماٍ تنفقونه، خطوةٌ نحو العزة. النصر وعد الله: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ" (الحج: 40).

صرخة عمر تُزلزل الضمائر

عمر بن الخطاب، وهو يطوف بين الأقطار، يرى غزة تُذبح والأقصى يُهان. يرى فضيحة التطبيع تُمزّق شرف الأمة، لكنه يرى أملا في مقاومة غزة، وفي قلوب الشعوب التي ترفض الذل. يا أمة الإسلام، استمعي لصرخة الفاروق: اقتلعوا عار التطبيع، وتوحدي، وكوني أهلا لنصر الله. التاريخ يكتب اليوم، فلا تكونوا لعنة في صفحاته. غزة تنادي، والأقصى يستغيث. فمن سيكون عمر اليوم؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات غزة الاحتلال التطبيع العرب مقاومة احتلال مقاومة غزة تطبيع عرب مدونات مدونات مدونات قضايا وآراء مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد صحافة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمة الإسلام والأقصى ی غزة ت ذبح

إقرأ أيضاً:

بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان

كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر، اليوم الأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الزلزال الذي حصل صباح اليوم بالتوقيت المحلي قبالة كامشاتكا الروسية بقوة 8.7 درجات وعمق 21 كلم جاء نتيجة انزلاق صفيحة المحيط الهادئ تحت الصفيحة الأميركية الشمالية".

تابع في منشور آخر: "الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية". 


2/4
الخريطة المرفقة تظهر الحدود الشمالية الغربية لصفيحة المحيط الهادئ مع نقاط ارتكاز الزلازل المسجلة عليها منذ العام 1918 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية pic.twitter.com/VWOZUuYFKZ

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
وأوضح: "قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية".

3/4
قوة الزلزال وضحالة عمقه أدّيا الى انكسار قعر المحيط وتحريك مياهه مما ولّد موجات تسونامي ما زالت تتمدد عبر المحيط الهادئ باتجاه الشواطئ القريبة والبعيدة كما يظهر النموذج المرفق وفق وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الأندونيسية pic.twitter.com/XZAYXzkczi

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025
ختم: "تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث". 


4/4
تجدر الإشارة أنه بالرغم من المسافات الفاصلة بين المحيط الهادئ والبحر المتوسط وانعدام إمكانية وصول التسونامي الحالي الينا، يجب التحوّط دائماً عند الشعور بأية هزة أرضية والابتعاد فوراً عن الشاطئ واللجوء الى أماكن مرتفعة نسبياً عن سطح البحر، بانتظار مزيد من المعلومات حول الحدث. pic.twitter.com/lrQ2Jy3493

— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) July 30, 2025

  مواضيع ذات صلة عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي Lebanon 24 عن أسباب العاصفة غير المسبوقة في الإسكندرية.. هذا ما كشفه خبير جيولوجي 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا Lebanon 24 نظام التحذير الأميركي: التحذير من التسونامي يشمل كاليفورنيا والاسكا بعد الزلزال قبالة سواحل روسيا 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس Lebanon 24 هذا ما كشفه موقع "أكسيوس" عن الاجتماع السوري الإسرائيلي الذي عُقد في باريس 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ Lebanon 24 عن هجمات إسرائيل في اليمن.. هذا ما كشفه خبير عسكريّ 30/07/2025 11:14:34 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة Lebanon 24 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:02 | 2025-07-30 30/07/2025 11:02:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! Lebanon 24 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 11:00 | 2025-07-30 30/07/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:49 | 2025-07-30 30/07/2025 10:49:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:47 | 2025-07-30 30/07/2025 10:47:13 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 30/07/2025 10:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:02 | 2025-07-30 حريق ضخم يلتهم أشجار الزيتون والأعشاب في بلدة عزة 11:00 | 2025-07-30 قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع "القوات" نحو المواجهة مع "حزب الله"؟! 10:49 | 2025-07-30 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:47 | 2025-07-30 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:45 | 2025-07-30 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 11:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • مشهد مؤثر من التاريخ: الملك فهد في زيارة إنسانية تلامس قلوب المرضى .. فيديو
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • حماس: ليكن الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • الإبادة الصامتة في غزة.. غايتها محو فلسطين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)