شخص يدعي قربه من القصر ورط والي جهة مراكش في واقعة ذبح الأضحية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
أفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن شخصا يدعي قربه من القصر معرف بالمدينة الحمراء هو من ورط والي جهة مراكش أسفي فريد شوراق في واقعة نحر أضحية العيد مباشرة بعد صلاة عيد الأضحى بإحدى المصليات بالمدينة الحمراء.
وأوضحت المصادر، أن الشخص الذي يدعي قربه من القصر حرص على توفير الأضحية وفق نفس الطقوس المعتادة التي تقام في عيد الأضحى.
وحسب المصادر ذتها، فإن الشخص المذكور كان حريصا على توريط الوالي بسوء نية و المسؤولين بحيث لم يستطع أحد الاستفسار أو ظنا منهم أن العملية جاري بها العمل حيث الكل تفاجئ بوجود كافة الترتيبات .
وأكدت المصادر، أن الشخص المذكور كان موضوع شكايات عدة من طرف مواطنين بواحة سيدي ابراهيم و المدينة العتيقة لمراكش جراء ممارسته للشطط و ادعاء القرب من القصر الملكي و كان موضوع معارضة مؤخرا من طرف عدة جهات رسمية بعدما تمادى في غطرسته بدعوى نفوذه الواسع وقربه من شخصيات سامية.
والجدير بالذكر أن منذ تداول خبر توقيف الوالي فريد شوراق عن اداء مهامه على رأس ولاية جهة مراكش آسفي المفاجئ عمت بمراكش حالة من الصدمة و الحزن جراء خصاله وحجم تفانيه في خدمة الصالح العام وحسه التواصلي، لا سيما وانه كان رجل دولة يتصف بالتواضع و يتواصل مع مختلف فئات المجتمع بعفوية اكسبته تعاطف مختلف مكونات المجتمع المحلي بمراكش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من القصر
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.