أين وزير النقل؟ السياح يركبون تريبورتور بمراكش
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أثارت صور سياح وهم يستقلون دراجة “تريبورتور” بمراكش العديد من ردود الفعل المستنكرة لواقع السياحة بالمنطقة أمام عجز الجهات الوصية في خلق انتعاشة سياحية جديدة تعيد للمدينة الحمراء مكانتها المعهودة على المستوى الوطني والعالمي.
وانتقد مهنيو السياحة صور السياح وهم يستقلون دراجة “تريبورتور” بمراكش في مشاهد تثير مخاوف حقيقية من حوادث دامية كما حدث مؤخرا في قلعة السراغنة، مؤكدين أن البعض يتآمر على المدينة الحمراء ويود إقبارها فيما أرجع آخرون اختيار السياح لدراجة “تريبورتور” للوصول للمكان المحدد لغلاء تسعيرة سيارة الأجرة الصغيرة التي قال عنها الكثيرون أن بعض سائقيها يستغلون السياح أبشع استغلال من خلال فرض تسعيرة مخالفة للقانون.
وأضافوا أن غياب القانون وانتشار الفوضى هو من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت سائقي هذا النوع من الدراجات النارية يتعمدون نقل السياح المغاربة والأجانب من وإلى الوجهة التي يرغبون بها بمراكش.
وأكد المهنيون أن السياح أصابتهم العدوى المغربية فأصبحوا يفضلون التنقل بالطريقة المغربية عبر دراجات “تريبورتور” عوض سيارات الأجرة للإستفادة من التكلفة المنخفضة في غياب واضح لدور وزارة النقل التي يرأسها الوزير عبد الصمد قيوح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
شمسان بوست / سبأنت:
وقع وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على انضمام اليمن إلى اتفاقية أعالي البحار، وذلك خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن انضمام اليمن لهذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية مهمة تعزز من جهود الدولة في حماية البيئة البحرية.. مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات البيئية مثل التلوث البحري، الصيد الجائر، والتغيرات المناخية التي تهدد النظم البحرية.
وجدد الشرجبي خلال توقيع الاتفاقية بحضور نائب وزير النقل، ناصر شريف، ووكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ علي الصبحي، ووكيل وزارة المياه والبيئة لشؤون البيئة عبدالحكيم علاية، التزام اليمن بتعزيز البحوث العلمية وتطبيق حوكمة بيئية فعالة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع عشر المتعلق بالحياة تحت الماء.
ويعد توقيع اليمن على اتفاقية أعالي البحار خطوة مهمة تؤكد التزام اليمن بحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة، ضمن رؤية وطنية ترتكز على تعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل مزدهر للمحيطات والتنوع البيولوجي البحري.