أماني وآمال ساكنة مراكش في عودة فريد شوراق إثر خبر إعفائه.
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
عبد القيوم / مكتب مراكش
أثار خبر إعفاء والي جهة مراكش آسفي، السيد فريد شوراق، من منصبه موجة من الدهول والترقب في الأوساط المحلية، لا سيما بعد أن راجت معطيات تفيد أن القرار جاء على خلفية نحره أضحية العيد في خرق مزعوم لتوجيهات رسمية. وبينما لم يصدر بعد أي بلاغ رسمي من وزارة الداخلية يؤكد أو ينفي الخبر، تعالت في المقابل أصوات بعض ساكنة ومتتبعي الشأن المحلي بجهة مراكش معبرة عن تعاطفهم وتمكسهم بعودة المسؤول الترابي إلى منصبه، تقديرا لمساره وتجربته في تدبير شؤون المدينة والجهة.
خلال فترة إشرافه على عمالة مراكش، راكم فريد شوراق تجربة ميدانية، وإن لم تكن طويلة لكنها اتسمت بالحزم والانفتاح والتواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع ، حيث عرف بزياراته المفاجئة للمرافق العمومية، وسهره على تنزيل المشاريع التنموية التي تعرفها المدينة الحمراء. وقد ترك هذا الأداء أثرا إيجابيا لدى فئات واسعة من المواطنين الذين رأوا فيه نموذجا لمسؤول القريب من هموم المواطن والميدان.
في هذا السياق، عبر عدد من المواطنين والفاعلين المحليين، في تدوينات متفرقة على منصات التواصل الاجتماعي، عن أملهم في ان يكون الخبر مجرد تكهنات وليس بالحقيقة.المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.