دخلت الولايات المتحدة في حالة من التأهب القصوى خلال الأيام الأخيرة مع تصاعد المخاوف من احتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. 

وأكدت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على خطط لإجلاء بعض موظفيها في العراق، بينما سمحت وزارة الدفاع الأمريكية لعائلات العسكريين بالمغادرة الطوعية من عدة مواقع عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس تزايد القلق الأمريكي من احتمالات التصعيد.

إيران تحذر أمريكا من عواقب "وخيمة" لأي عمل عسكري ضد طهراننائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نوويجيش الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لتصعيد مع إيرانترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصينبعد وعيد ضرب القواعد الأمريكية.. عراقجي: إيران لا تريد سلاحا نوويامصرع 3 وإصابة 10 في حريق بمجمع كاوه للبتروكيماويات جنوب إيرانإيران تكشف مفاجأة من العيار الثقيل.. تمتلك وثائق سرية نووية خاصة بإسرائيلالقيادة الوسطى الأمريكية تقدم مقترحات ضرب إيران لترامب حالة فشل المفاوضات النوويةزواج حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي| تفاصيلإيران تعدم 9 من عناصر داعش بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات في 2018لجان طوارئ

ووفقاً لمصادر في وزارة الخارجية الأمريكية تحدثت للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتها، فقد أصدرت الوزارة تعليمات إلى جميع السفارات الواقعة قرب المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وشمال أفريقيا، لتشكيل لجان طوارئ وإعداد تقارير عاجلة ترفع مباشرة إلى واشنطن بشأن الخطوات الممكنة لتقليل المخاطر المحدقة بالعاملين الدبلوماسيين.

في هذا السياق، وقع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، قراراً يقضي بالسماح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق في إطار خطة وقائية شاملة.

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع بيت هيجسيث صادق على المغادرة الطوعية لعائلات الجنود الأمريكيين من عدد من القواعد العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط. وأشار المسؤول إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل التنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية وحلفاء واشنطن بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لمواجهة أي طارئ في المنطقة.

إيران تحذر أمريكا من عواقب "وخيمة" لأي عمل عسكري ضد طهراننائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نوويجيش الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لتصعيد مع إيرانترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصينبعد وعيد ضرب القواعد الأمريكية.. عراقجي: إيران لا تريد سلاحا نوويامصرع 3 وإصابة 10 في حريق بمجمع كاوه للبتروكيماويات جنوب إيرانإيران تكشف مفاجأة من العيار الثقيل.. تمتلك وثائق سرية نووية خاصة بإسرائيلالقيادة الوسطى الأمريكية تقدم مقترحات ضرب إيران لترامب حالة فشل المفاوضات النوويةزواج حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي| تفاصيلإيران تعدم 9 من عناصر داعش بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات في 2018

وفي سياق متصل، أعرب دبلوماسي بارز في منطقة الشرق الأوسط للصحيفة، عن قلقه الشديد إزاء خطورة الوضع، قائلاً: "نراقب التطورات عن كثب، ونعتقد أن الأوضاع بلغت مرحلة من الخطورة غير مسبوقة".

ترامب غير متفائل

يأتي هذا التصعيد الأمني في وقت أعرب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه إزاء فرص نجاح المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث صرح لصحيفة "نيويورك بوست" قائلاً: "أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل شهرين، لقد طرأ تطور غير واضح على الموقف الإيراني، ما يجعل إمكانية التوصل لاتفاق أقل من السابق".

وبينما تواصل إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإعادة إحياء المفاوضات النووية المتعثرة مع طهران، يزداد في المقابل قلق أجهزة الاستخبارات الأمريكية من إقدام إسرائيل على شن هجوم مفاجئ ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما قد ينسف أي تقدم في المحادثات ويدفع طهران إلى الرد بقوة عبر استهداف المصالح والقوات الأمريكية في المنطقة.

وأكدت طهران مراراً أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل عسكرياً وسياسياً، ستتحمل العواقب المباشرة في حال شن أي هجوم عسكري إسرائيلي عليها.

طباعة شارك أمريكا إيران أمريكا وإيران طهران إسرائيل ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا إيران أمريكا وإيران طهران إسرائيل ترامب الشرق الأوسط مع إیران

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • العراق:راحة زوار إيران لأربعينية الحسين أولوية قصوى
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
  • أردوغان: تركيا في حالة تأهب دائمة لحماية الغابات من الحرائق