قرقاش: في عالمنا العربي والشرق الأوسط لا بديل عن الحلول الدبلوماسية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حتى في أعقد القضايا حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة.
وأكد معاليه أن الهدف المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار.
وقال معاليه عبر منصة إكس: "في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة، لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، حتى في أعقد القضايا، بعيداً عن المواجهات وتداعياتها، هدفنا المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار".
في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة، لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، حتى في أعقد القضايا، بعيدًا عن المواجهات وتداعياتها.
هدفنا المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الدبلوماسية أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوب
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن سياسة التجويع باتت واحدة من أبشع أدوات الحروب الحديثة، حيث تستخدمها التنظيمات الإرهابية والكيانات المحتلة كوسيلة لكسر إرادة الشعوب والسيطرة على عقولهم ومشاعرهم.
وأوضح المرصد، في تقرير له، أن الجماعات المتطرفة في القارة الإفريقية مثل بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية لجأت إلى استخدام الغذاء كسلاح لإخضاع المدنيين، عبر استغلال حاجة السكان للطعام، وحرمان المجتمعات الفقيرة من أبسط مقومات الحياة.
وأشار المرصد إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية قامت بتوزيع المواد الغذائية لكسب تأييد السكان في مناطق تعاني من التهميش، وفي الوقت ذاته استخدمت الحرمان والتجويع كأداة عقابية ضد من يرفض التعاون معها أو يدعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
ولفت المرصد إلى أن هذه السياسات تسببت في تدهور الأمن الغذائي، وتفشي النزوح، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في ولايات مثل بورنو النيجيرية وجنوب الصومال، كما تستغل هذه التنظيمات ضعف البنى التحتية، وانتشار الفقر، وندرة المواد الأساسية في بعض المناطق المهمشة، لتوسيع نفوذها وتجنيد مزيد من العناصر. وفي المقابل، تلجأ إلى تدمير المحاصيل، ومنع أنشطة الزراعة والصيد، وقطع طرق الإمداد، مما يؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي، وخلق أزمات إنسانية خانقة.
وأضاف المرصد أن هذا النهج تسبب في موجات واسعة من النزوح، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق مثل ولاية بورنو وجنوب الصومال، وهو ما انعكس سلبًا حتى على التنظيمات نفسها، التي بدأت تعاني من نقص في الإمدادات، ما دفع بعض عناصرها إلى تسليم أنفسهم للقوات الحكومية طلبًا للطعام والمأوى.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن استخدام الغذاء كسلاح يمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويزيد من معاناة المجتمعات الهشة، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذه السياسات، ودعم جهود التنمية وبناء السلام في المناطق المتضررة، والعمل على تفكيك البنى الفكرية التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في استغلال معاناة الأبرياء.