البلاد- الرياض
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن توقيع شراكة إستراتيجية مع Amazon Ads لمدة ثلاث سنوات، لتقديم تجربة رقمية وتسويقية متكاملة لملايين المشجعين حول العالم، عبر منصات الترفيه والتسويق التابعة لأمازون, وتويتش، وبرايم فيديو، وأليكسا، و وندري.

وتتضمن الشراكة تعزيز انتشار البطولة في دول ومناطق رئيسة عدة حول العالم، تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والبرازيل، والمكسيك، إضافة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركيا، والهند، وكندا، لربط أكبر عدد من المشجعين بفعاليات البطولة الأضخم عالميًّا في مجال الرياضات الإلكترونية من خلال تقنيات تفاعلية ومحتوى غني ومتنوع.

وتركز الشراكة على إثراء التجربة التفاعلية للمشجعين مع الرياضات الإلكترونية بوصفها جزءًا رئيسًا من الترفيه الرقمي الذي يجمع بين المنافسة والسرد القصصي والتواصل الاجتماعي، وسيتمكن المشجعون من الاستمتاع بمحتوى البطولة المتنوع عبر بث مباشر على تويتش، ومشاهدة سلسلة وثائقية حصرية على برايم فيديو، والتفاعل المباشر من خلال أوامر صوتية لأليكسا، والاستمتاع بمحتوى مميز على منصة البودكاست وندري.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع العالمي للبطولة التي تستضيفها الرياض من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025م، واستكمالًا للنجاح الذي تحقق في النسخة الافتتاحية من البطولة في عام 2024، التي شهدت إطلاق “منصة كأس العالم للرياضات الإلكترونية” عبر موقع Amazon.sa.

وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مايك مكابي أن الرياضات الإلكترونية تعيد صياغة طريقة تفاعل الجيل الجديد مع الترفيه التفاعلي، وتتحول إلى تجربة دائمة وسهلة الوصول وجماعية مميزة, مؤكدًا السعي خلال الشراكة مع أمازون، لجعل الرياضات الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من الحياة الرقمية اليومية لملايين الأشخاص حول العالم.

من جانبه، عبر المدير العام لـ Amazon Ads في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا ريان كركي، عن سعادته بمواصلة التعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لتشكيل تجربة الرياضات الإلكترونية عالميًا، وسيعزز هذا التعاون تجارب المشجعين عبر نقاط اتصال متعددة، ويخلق قيمة استثنائية للعلامات التجارية, مؤكدًا التزامهم بنقل المحتوى العالمي للرياضات الإلكترونية من المملكة إلى أنحاء العالم، وتسهم هذه المبادرة في دعم مكانة المملكة كمركز عالمي رائد للرياضات الإلكترونية، والأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 بأن تصبح المملكة وجهة رائدة في مجال الترفيه الرقمي والتكنولوجيا.

ومن المنتظر أن تشهد نسخة 2025 من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشاركة كبيرة تضم أكثر من (2,000) لاعب محترف و(200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، سيتنافسون في (25) بطولة تغطي (24) لعبة، للفوز بجوائز مالية تتجاوز قيمتها (70) مليون دولار، في أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: امازون شراكة إستراتيجية مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

استعداداً لكأس العالم.. الحكومة تنهي فوضى دور الضيافة و “الرياضات” باعتماد تصنيف صارم

زنقة 20 | الرباط

أكدت الحكومة، أن إصدار وزارة السياحة لخمس قرارات مشتركة بالجريدة الرسمية، يندرج في إطار النهوض بالقطاع السياحي وإحداث تحول نوعي يضمن تجربة سياحية مثالية بالمغرب.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن هذه النصوص التنظيمية تندرج ضمن تفعيل مقتضيات القانون رقم 14-80 المتعلق بالمؤسسات السياحية، وتشكل لبنة جديدة في مسار هيكلة القطاع وتحسين جودته.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن القرار الأول يتعلق بتحديد معايير تصنيف مؤسسات الإيواء السياحي، في حين يهم القرار الثاني تنظيم معايير تصنيف المطاعم السياحية ونموذج استمارة المعايير الدنيا، أما القرار الثالث، فيتعلق بـتحديد نماذج الوثائق الإدارية المرتبطة بطلبات ورخص الاستغلال الخاصة بمؤسسات الإيواء السياحي، وتصنيف المطاعم السياحية.

ويشمل القرار الرابع، وفق بايتاس، تحديد نماذج الوثائق الإدارية الخاصة بتصنيف مؤسسات الإيواء السياحي، بينما يركز القرار الخامس على معايير تحديد الإقامات العقارية المسندة إلى مؤسسة للإيواء السياحي.

وشدد المتحدث على أن هذه النصوص تأتي في سياق تعافي القطاع من تداعيات جائحة كوفيد-19، التي أثرت بشكل كبير على السياحة، مبرزاً أن الحكومة سارعت في بداية ولايتها إلى اتخاذ إجراءات استعجالية لدعم الفاعلين، من بينها تأدية أجور العاملين المتضررين، وتحديث وتجهيز المؤسسات السياحية.

وأكد المسؤول الحكومي، على أن هذه التدابير تندرج ضمن رؤية شاملة لتسهيل الاستثمار، والرفع من قيمة الدعم الذي قد يصل إلى 30 في المائة، بهدف إعادة تموقع المغرب كوجهة سياحية تنافسية ذات جودة عالية.

بايتاس، ذكر أن القرارات الخمس التي تعزز الإطار التنظيمي للقانون رقم 14-80 المتعلق بالمؤسسات السياحية، تهدف إلى إحداث تحول نوعي حقيقي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.

و بذلك ستستفيد مؤسسات الإيواء السياحي من نظام تصنيف بالنجوم مبسط ويتماشى مع المعايير الدولية.

وعلى سبيل المثال، فإن دور الضيافة والإقامات السياحية والنوادي الفندقية، التي كانت تصنف حسب الدرجات، ستصنف مستقبلا حسب النجوم على غرار الفنادق. كما تم إدراج المؤسسات ذات الطابع المغربي الأصيل مثل الرياض والقصبة ضمن نظام التصنيف الجديد، مما يسمح لها بتمييز عرضها وتثمين أصالتها.

وسيمنح التصنيف بالنجوم، المتعارف عليه دوليا، مزيدا من الوضوح والثقة للسياح عند اختيارهم للإيواء السياحي وسيوفر للفاعلين السياحيين رؤية أوضح لعرضهم السياحي.
وعلاوة على البنية التحتية والتجهيزات، أصبحت جودة الخدمات المقدمة عاملا أساسيا، يتم تقييمه في جميع مراحل تجربة الزبون.

ولضمان استمرارية مستوى الجودة، سيتم إجراء زيارات سرية بصفة منتظمة من طرف خبراء مختصين يقومون بتقييم جودة الخدمات وفقا لمعايير مفصلة (يمكن أن تصل إلى 800 معيار حسب التصنيف) تمت بلورتها بمعية منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

كما سيسلم تصنيف مؤسسات الإيواء السياحي لمدة سبع سنوات ويتم تجديده كل خمس سنوات.

وتم أيضا إدخال مستجد مهم يخص الفنادق من فئة خمس نجوم والفنادق الفاخرة، وهو الإقامات العقارية المسندة. ويتيح هذا المفهوم الجديد للمستثمرين إسناد فيلات إلى فنادقهم يمكنهم بيعها لأفراد وتولي إدارتها لفائدة زبناء يبحثون عن تجربة خاصة مع الاستفادة من خدمات الفندق. وهي آلية جديدة وضعتها الحكومة من أجل تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي.

وسيستفيذ مهنيو القطاع من فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل الامتثال للمعايير الجديدة للتصنيف. وتوفر لهم هذه المدة إطارا مناسبا لإجراء التحسينات اللازمة، وتكوين فرق العمل حسب المتطلبات الجديدة، والاستعداد بشكل جيد لعمليات التصنيف.

وسيتم قريبا تعزيز الإطار التنظيمي بقرارات جديدة ستمكن من هيكلة ثلاثة أشكال مهمة من الإيواء السياحي وهي: المخيم المتنقل (بيفواك)، والإيواء عند الساكنة والإيواء البديل الذي يتضمن أشكال إيواء مبتكرة. كما سيتضمن هذا الإطار التنظيمي الجديد المنتوجات المعروضة في المنصات الأكثر استعمالا.

وستمكن هذه القرارات المستقبلية من تحقيق عدة أهداف. أولاً، ستُقرّ دفاتر تحملات صارمة لضمان جودة وسلامة الخدمات المقدمة للسياح. ثانيًا، ستوفر إطارًا واضحًا للدمج التدريجي للفاعلين الذين ينشطون حالياً على هامش القطاع المهيكل. وأخيرًا، سيستفيد السياح من تعدد خيارات الإقامة المتاحة لهم.

و من المتوقع أن يكون لتنويع العرض السياحي تأثير على الأسعار، خاصة خلال الموسم الصيفي، وبالتالي سيشجع السياح على السفر مع ضمان جودة الخدمات.

مقالات مشابهة

  • تقرير عالمي يحذر إنتر ميامي من القوة التهديفية للنادي الأهلي
  • بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض
  • بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض.. الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في عالم الألعاب الإلكترونية
  • شراكة جديدة بالحوز لتعزيز التعليم الأولي وإحداث فضاءات دعم وتفتح بالمؤسسات الريادية
  • استعداداً لكأس العالم.. الحكومة تنهي فوضى دور الضيافة و “الرياضات” باعتماد تصنيف صارم
  • انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو
  • شراكة بين «إيزي ليس» و«بيغ بير إيه آي» و«فيجيلكس» لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • إيزي ليس توقع شراكة استراتيجية لتعزيز حلول الذكاء الاصطناعي
  • جوردي ألبا: أتطلع لترك بصمة مع إنتر ميامي في أول ظهور عالمي.. ومواجهة الأهلي بداية قوية