لتطوير المشهد الحضري وإثراء تجربة الحجاج.. تهيئة 5 طرق محورية ومسارات آمنة بمحيط المسجد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشفت أمانة المدينة المنورة عن استكمال أحدث مشاريعها في المنطقة المركزية على الطرق المحورية، وأرصفة المسارات والميادين الآمنة للمشاة، وأعمال تشجير المساحات؛ بهدف تطوير المشهد الحضري في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي، وتهيئة السبل التي تثري تجربة الحجاج أثناء زيارتهم للمدينة المنورة.
وتشكّل الطرق والميادين التي هيأتها أمانة المدينة المنورة في المنطقة المركزية، ومحيط المسجد النبوي، أحد أبرز المشاريع التي يستفيد منها الزائر والحاج بشكل مباشر خلال قدومه للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، حيث عمدت أمانة المنطقة إلى تأهيل وتطوير عدة طرق حيوية في المنطقة المركزية، تشمل مسارات آمنة للمشاة، تضمنت تحسين الإضاءة، وزيادة المسطحات الخضراء على امتداد الطرق والمسارات التي شملتها المشاريع التطويرية؛ لتوفّر بيئة أكثر راحة وجمالًا لضيوف الرحمن.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة تبوك ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الأضحى المبارك
وأوضحت أمانة المدينة المنورة أن أحدث مشاريعها في مجال تهيئة الطرق والميادين في المنطقة المركزية شملت تطوير طريق الحسين بن علي -رضي الله عنه-، وطريق الشيخ عبدالعزيز بن صالح، وطريق أم المؤمنين زينب بنت جحش -رضي الله عنها-، وساحة السلام، وجادة أُحُد. وكذلك شملت هذه المشاريع تطوير “68,196” مترًا مربعًا من الطرقات، إضافة إلى “67,396,57” مترًا مربعًا من المسطّحات الخضراء، ورصف “41,156,09” ملايين مترٍ مربعٍ من المساحات والميادين في المنطقة المركزية، إلى جانب تهيئة “41,586.51” مترًا مربعًا من المسارات الآمنة للسيارات، فضلاً عن تركيب “192” عمودًا ديكوريًا، وزراعة “6210” أشجار منوّعة، إضافة إلى تشييد “5509” أمتارٍ مربعة من الأحواض الزراعية في كافة المشاريع، لتضفي على مختلف أرجاء المنطقة المركزية طابعًا جماليًا، وتُعزّز المسطّحات الخضراء في الطرق التي يسلكها الحجاج والزائرون في مختلف أنحاء المنطقة المركزية.
وأفادت بأن المشاريع التطويرية التي نفذتها في المنطقة المركزية تهدف إلى توفير بيئة مريحة وجميلة، وتسهيل تنقل الحجاج والزائرين، وتحسين المشهد الحضري، والهوية البصرية للمنطقة المركزية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المنطقة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
مسجد قباء بالمدينة المنورة يشهد توافد الحجاج من مختلف الجنسيات
يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن، للصلاة في المسجد، بوصفه أشهر المساجد بعد المسجد النبوي، ولمكانته التاريخية وارتباطه بالسيرة النبوية، إذ يُعدُّ أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.
وتوافدت اليوم أعداد من الحجاج من مختلف الجنسيات إلى مسجد قباء، تواكبهم خدمات عديدة، توفّرها هيئة تطوير المدينة المنورة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، لخدمة قاصديه، وتهيئة بيئة مُريحة وآمنة للمصلين، حيث تُشكّل الصلاة في مسجد قباء، تجربةً دينيةً وروحانيةً مميّزة.
ويستقبل مسجد قباء الحجاج هذا العام، بعد اكتمال جزء من أعمال تطويره وتوسعته، حيث تتواصل أعمال “مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوسعة وتطوير مسجد قباء والمناطق المحيطة به”، ومن المُقرر أن يستوعب المسجد، وساحاته المحيطة عشرة أضعاف مساحته الحالية، ليستوعب أكثر من 66 ألف مصلٍ بعد اكتمال أعمال المشروع الذي تُنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة، مع الحفاظ على الطابع العمراني الإسلامي للمسجد التاريخي الذي يبعُد عن المسجد النبوي قرابة 2 كلم جنوبًا.
أخبار قد تهمك المدينة المنورة تودّع الحجاج المغادرين جوًا وتواصل استقبال ضيوف الرحمن عبر “قطار الحرمين السريع” 12 يونيو 2025 - 4:04 مساءً النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسّد إرثًا فنيًا وحضاريًا 12 يونيو 2025 - 2:36 مساءً