تعاون مصري أممي لدعم البحث العلمي في أعماق البحار ضمن مؤتمر المحيط في فرنسا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في فعاليات تدشين البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار"، الذي تنظمه السلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، وذلك ضمن مؤتمر المحيط المنعقد في فرنسا، بالمنطقة الحمراء، على متن سفينة الأبحاث "جرين بيونير"، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة المعهد لتعزيز التعاون الدولي وتبادل التكنولوجيا.
وجاءت المشاركة المصرية بحضور الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، مدير مركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار ومصر، والسيدة الأمين العام للسلطة الدولية لقاع البحار، حيث تهدف هذه المشاركة إلى دعم جهود نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة إلى الباحثين المصريين، بما يمكنهم من توظيفها في الدراسات العلمية المتخصصة حول الخصائص البيولوجية لأعماق البحرين المتوسط والأحمر.
ويأتي هذا التعاون ضمن أنشطة مركز التدريب المشترك، الذي يتخذ من المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية مقرًا له، ويمثل منصة رئيسية للتعاون بين مصر والسلطة الدولية لقاع البحار في مجالات البحث والتدريب المتعلق بأعماق المحيطات.
ويهدف البرنامج الأممي "البنك الحيوي لأعماق البحار" إلى تعزيز البحث العلمي في بيئات أعماق البحار، مع التركيز على دعم الدول النامية في تنمية قدراتها العلمية، من خلال طرح موضوعات بحثية متنوعة وتنظيم برامج لبناء القدرات، بما يسهم في الحفاظ المستدام على الموارد البيولوجية لأعماق البحار وضمان استغلالها بشكل مسؤول يخدم الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعزيز التعاون وزارة التعليم العالي الباحثين المصريين التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الدولیة لقاع البحار
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تفعيل بروتوكول التعاون القائم بين دار الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي، والذي يُعنى بدعم البحث العلمي وتطويعه لخدمة قضايا المجتمع، وتوظيف مخرجاته في ترسيخ قيم الوعي والعلم والعمل بما يواكب رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتنمية قدراته على نحو متكامل.
كما ناقش الجانبان عددًا من المشروعات المستقبلية المشتركة، من أبرزها مشروع إنتاج مسلسل كرتوني اجتماعي تعليمي توعوي حول شخصية "الطفل أنس"، يستهدف النشء المصري ويعمل على تنمية فكر الطفل وإعلاء منظومة القيم والأخلاق من خلال أسلوب تربوي مبتكر يجمع بين المتعة والمعرفة.
دعم الخطاب الديني الرشيدوأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن هذا التعاون يعكس إيمان دار الإفتاء بدور العلم والبحث في دعم الخطاب الديني الرشيد، موضحًا أن المرحلة الراهنة تستلزم تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية لصناعة وعيٍ مستنيرٍ يحصّن المجتمع من الأفكار الهدامة ويُسهم في بناء وطن قوي مستقر.
من جانبه، عبّر الدكتور عمرو فاروق، عن اعتزازه بهذا التعاون البنّاء، مشيدًا بالدور الجليل الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية، مؤكّدًا أن الأكاديمية تضع كل إمكاناتها لدعم المبادرات الهادفة إلى بناء الإنسان المصري وتنمية وعيه العلمي والأخلاقي.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مرحلة جديدة من الشراكة المثمرة التي تجمع بين الفكر الديني الوسطي، والعلم الرصين، في سبيل خدمة الوطن والارتقاء بالمجتمع المصري.