العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطات شرق ليبيا توقف “قافلة الصمود” المتجهة إلى غزة عند مدخل سرت
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، في بيان لها، أن قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا أوقفت قافلة الصمود الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، عند مدخل مدينة سرت.
ووفقا للبيان، برر المسؤولون الأمنيون في موقع الإيقاف بضرورة انتظار تعليمات بالموافقة على مرور القافلة من القيادة في بنغازي.
ورداً على هذا التطور المفاجئ، قررت هيئة تسيير القافلة التوقف على جانب الطريق والتخييم والمبيت في المكان حتى السماح لها بمواصلة طريقها.
وناشدت القافلة في بيانها سلطات بنغازي بتجسيد موقفها الذي أعلنته سابقا والمرحب بالمبادرة، كما ورد في بيان وزارة خارجية حكومة حماد، مطالبة باستقبال القافلة وتسهيل مهمتها.
وأكدت التنسيقية على ثقتها في “أن حفاوة الشعب الليبي واحتضانه لقافلة الصمود لا يعرف فرقا بين شرق وغرب” مجددة دعوتها جميع الأطراف المعنية للتدخل وتسهيل مهمة القافلة التي تحمل رسالة إنسانية واضحة، وهي “المساهمة شعبيا في فك الحصار والتجويع والإبادة عن أهلنا في غزة”.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة حماد قد رحبت في وقت سابق بقافلة الصمود مؤكدة دعمها الكامل لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد الانتماء المغاربي العربي.
المصدر: تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.
سرتقافلة الصمود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0