"الشؤون الإسلامية" تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف عبر جسر الملك فهد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
ودعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها في المنطقة الشرقية، حجاج مملكة البحرين أثناء مغادرتهم عبر منفذ جسر الملك فهد، وذلك بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من المصحف الشريف.
وشارك منسوبو فرع الوزارة في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- المتمثلة في نسخ من المصحف الشريف، من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وذلك بعدة طبعات وأحجام، وبما يلائم احتياجات الحجاج.
وأعرب عدد من الحجاج البحرينيين عن شكرهم وتقديرهم على هذه الهدية التي لا تقدر بثمن، سائلين الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة أمنها وازدهارها ورخاءها، وأن يوفقها لما فيه الخير لخدمة الإسلام والمسلمين.
وتأتي هذه الهدية في إطار عناية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بكتاب الله الكريم، وحرصها على توديع ضيوف الرحمن بهذه الهدية الغالية، من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بمختلف الأحجام والمقاسات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز المدينة المنورة خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز خادم الحرمين الملك سلمان وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.