النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسّد إرثًا فنيًا وحضاريًا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تُجسد النقوش والخطوط التي تزيّن جدران المسجد النبوي الشريف مزيجًا فريدًا من الجمال الفني وبلاغة اللغة العربية، لتكون شاهدًا خالدًا على روعة الفن الإسلامي وثراء تراثه الحضاري.
وتُعد الخطوط المرسومة على جدران المسجد النبوي من أبهى صور فن الخط العربي، بخطوط تميزت بجمال تكوينها ودقة تنسيقها، وتحمل هذه النقوش في طيّاتها آيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية شريفة، وأسماء الله الحسنى، مما يعكس روحانية المكان ويُعزز من هيبته في النفوس.
وتتوزع هذه النصوص بعناية هندسية، بحيث تنسجم مع المحيط المعماري وتُحدث توازنًا بصريًا رائعًا بين النص والزخرفة.
أخبار قد تهمك مبادرة دعوية لتوجيه زوّار المسجد النبوي وتعظيم الشعائر بعد الحج 12 يونيو 2025 - 2:02 مساءً استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي 12 يونيو 2025 - 1:04 مساءًوثقت “واس” جانبًا فريدًا من هذه الجماليات على جدران المسجد النبوي الشريف، مبرزةً روعة الخط العربي، وجماليات الزخرفة، والتناسق اللوني، بوصفها سجلًا حضاريًا متراكمًا يعكس مراحل التطوير التي مرّ بها المسجد عبر العصور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخط العربي الفن الإسلامي المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. رانيا فريد شوقي تستعيد ذكرياتها مع النجم الكبير محمود ياسين
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى وفاة الفنان القدير محمود ياسين، بكلمات مؤثرة عبّرت فيها عن حبها الكبير له وعمق العلاقة التي جمعت بين عائلتيهما.
ونشرت رانيا عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك منشورًا قالت فيه: “مش ممكن أنساه، ده حبيب القلب، الأستاذ والنجم الكبير فتى الشاشة الأول محمود ياسين… مش عارفة أبدأ منين، من طفولتي؟ ولا شبابي؟ ولا شغلي معاه؟ ولا من حبه للفن وحنّيته كأب وحبه لأبويا… العيلة دي عشرة عمر وكنا دايمًا سوا في الإجازات والمعمورة… أحلى أيام.”
وأضافت: “كان دايمًا بيناديني (يا روني بنتي حبيبتي)، وفاكرة آخر زيارة لبابا في المستشفى لما قال له: يا محمود إن شاء الله هنتقابل يوم الاتنين الجاي… وفعلًا اتقابلوا، بس لوداع أبويا، لأنه توفى في نفس اليوم.”
وتحدثت رانيا عن ذكرياتها الفنية مع الراحل قائلة: “اشتغلت معاه مرتين، في فيلم طعمية بالشطة وأنا صغيرة، والمرة التانية في مسلسل ماما في القسم، وكان دايمًا بيشجعني وبيساعدني.”
واختتمت رسالتها المؤثرة قائلة: “الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته… أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم، آه يا زمن.”
الجدير بالذكر أن الفنان محمود ياسين رحل عن عالمنا في أكتوبر عام 2020، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الخالدة في السينما والدراما المصرية.