عرب النقب يتظاهرون ضد هدم إسرائيل لمنازلهم
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
تظاهر آلاف المواطنين العرب -اليوم الخميس- في مدينة بئر السبع بمنطقة النقب، احتجاجا على سياسة إسرائيل بهدم منازلهم.
وحمل المتظاهرون أعلاما سوداء ولافتات كتب عليها "كفى للهدم، نريد حلا لا تدميرا والنقب ليست للبيع ولا للتهجير"، ورددوا شعارات منددة بهدم المنازل العربية، ضمن سياسات إسرائيل لتهجير العرب من مناطقهم.
كما ندد المتظاهرون بمخطط "شيكلي"، الذي ينص على هدم بيوت عربية وتهجير مواطنين عرب من النقب، تمهيدا لإقامة بلدات استيطانية يهودية، وهتفوا "الشعب يريد إسقاط المخطط"، و"شعبي قرر، شعبي حر، المخطط لن يمر".
وتدفع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بمخطط "شيكلي" قُدما، بإشراف وزير الشتات المكلف بـ"سلطة توطين البدو"، عميحاي شيكلي.
ويهدف هذا المخطط إلى مصادرة نحو 800 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي النقب الذي يقطنه أكثر من 300 ألف عربي من بدو فلسطين، علما أنه كان بملكيتهم أكثر من 4 ملايين دونم قبل النكبة عام 1948، حيث سكنها حينها قرابة 100 ألف عربي، تم تهجير غالبيتهم العظمى، وبقي منهم قرابة 11 ألفا.
كما يهدف إلى تهجير أكثر من 150 ألفا من سكان 35 قرية ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بها من أصل 45 قرية، تمهيدا لإقامة بلدات استيطانية على أنقاضها، إذ تستهدف المرحلة الأولى من المخطط 11 قرية يقطنها أكثر من 8 آلاف نسمة. كما تشمل قرى ومدنا معترفا بها.
إعلانوجرت المظاهرة بدعوة من قيادة النقب الموحدة، المكوّنة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ومنتدى السلطات المحلية العربية في النقب.
وتعد هذه ثاني مظاهرة في النقب ضد هدم المنازل خلال أسبوعين، بعد أولى نُظمت في 29 مايو/أيار الماضي. وجاءت مظاهرة اليوم على خلفية تصاعد عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل عربية، بداعي البناء غير المرخص.
وقال منظمو المظاهرة في بيان إنها تأتي في ظل استمرار سياسة هدم البيوت العربية، وتهجير القرى، وتجاهل السلطات للمطالب الشرعية لأهالي النقب، وعلى رأسها الاعتراف بالقرى وحق السكان في السكن الكريم والعيش بكرامة.
وشارك في المظاهرة نواب عرب بالكنيست ورؤساء سلطات محلية وقادة أحزاب عربية ونشطاء ومواطنون من النقب ومدن وبلدات عربية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين في إسرائيل (الأراضي المحتلة عام 948) مليونين و118 ألفا من أصل تعداد السكان البالغ 10 ملايين و94 ألف نسمة، وفق دائرة الإحصاء المركزية في أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
حققت المملكة قفزة غير مسبوقة في قطاعها الصحي، مسجلة نمواً استثنائياً في حجم القوى العاملة بنسبة تجاوزت 42% خلال أربعة أعوام فقط، ليتجاوز إجمالي الممارسين حاجز الـ 931 ألفاً في عام 2024، في إنجاز رقمي يعكس نجاح استراتيجيات التوطين، والتوسع الضخم في البنية التحتية الطبية، وتسارع وتيرة التحول الصحي لتحقيق مستهدفات ”رؤية 2030“ في تعزيز الأمن الصحي الوطني.
كشفت الإحصائيات الرسمية عن ارتفاع إجمالي القوى العاملة الصحية من نحو 660 ألفاً في عام 2020 إلى أكثر من 931 ألف ممارس في 2024، بزيادة ضخمة بلغت 271,827 كادراً جديداً، مما يؤشر على جاهزية عالية للنظام الصحي لمواجهة التحديات وتلبية الطلب المتزايد.
أخبار متعلقة عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلةسجّل قطاع الأطباء البشريين نمواً لافتاً، حيث قفزت أعدادهم لتلامس سقف ال 130 ألف طبيب، مدعومة بزيادة في نسبة التوطين التي وصلت إلى 42%، مما يبرهن على كفاءة مخرجات التعليم الطبي وبرامج الابتعاث في ضخ دماء وطنية شابة في عصب المنظومة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام - مشاع إبداعي
تصدر تخصص طب الأسنان مشهد التوطين بامتياز، إذ ارتفع عدد الأطباء إلى أكثر من 33 ألفاً، مع سيطرة واضحة للكفاءات السعودية التي شكلت 58,1% من إجمالي العاملين، في تحول جذري يعكس جاذبية هذا التخصص للشباب السعودي.
شهدت مهنة التمريض توسعاً كبيراً لمواكبة افتتاح المنشآت الطبية الجديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 243 ألف ممرض وممرضة، وهو توسع استلزم الاستعانة بخبرات متنوعة لتغطية الاحتياج المتسارع، مما أثر نسبياً على حصة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
تضاعفت أعداد الصيادلة بشكل ملحوظ لتقترب من 47 ألف صيدلي في 2024، بالتوازي مع قفزة في نسبة التوطين بلغت 47,6%، مما يعكس نجاح الخطط الرامية لتمكين الصيادلة السعوديين في سوق العمل وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم.
حققت الفئات الطبية المساعدة الرقم الأصعب والأعلى في معادلة التوطين، حيث ارتفع عدد العاملين فيها إلى أكثر من 222 ألفاً، يمثل السعوديون منهم الغالبية العظمى بنسبة اكتساح بلغت 87,5%، مما يجعل هذا القطاع الحصن الأبرز للكفاءات الوطنية.
عكست هذه الأرقام المتصاعدة بوضوح حجم الاستثمار الحكومي السخي في القطاع الصحي، والتحول من الاعتماد الكلي على الاستقدام إلى بناء قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في المملكة.