أمريكا.. تفاصيل واقعة إخراج سيناتور بالقوة من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
(CNN)-- شهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، الخميس، في مدينة لوس أنجلوس التي تشهد احتجاجات ضد سياسات الهجرة منذ أيام، إخراج السيناتور الديمقراطي أليكس باديلا بالقوة من قبل عناصر الشرطة.
وكان باديلا حاول توجيه أسئلة للوزيرة بصوت عالٍ خلال إدلائها بتصريحات للصحفيين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وبدا أن حراس الأمن قيدوه، فدُفع خارج الغرفة، ولكنه واصل الصراخ بتعليقات حول حملة الإدارة الصارمة على الهجرة ومزاعم الوزيرة بينما كان يُدفع بعيدًا.
وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون مطلع على الواقعة لشبكة CNN إن باديلا اقتيد بعد ذلك إلى ممر، وأمر بالركوع على ركبتيه، ثم دفعه الضباط أرضًا، ثم كبل ضباط شرطة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الذين يرتدون الزي الرسمي، والذين يوفرون الأمن لمرافق المكتب، يديه بالأصفاد.
وتأتي تصريحات نويم وسط أيام من الاحتجاجات ضد وكالتها وإجراءاتها في إنفاذ قوانين الهجرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الشرطة الأمريكية الهجرة غير الشرعية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته
قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، إن احتجاجات الشعب التونسي تظهر أن الرئيس قيس سعيد فقد شرعيته في تونس وفي واشنطن.
وأضاف ويلسون -عبر منصة إكس- أنه يبدو أن "سعيّد يكره الشعب التونسي ويقمعه ويكره أميركا رغم تلقيه ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، إلا أنه يتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع إيران ويُسيء معاملة أميركا تجاريا"، واصفا إياه بالطاغية.
وتعهد ويلسون، أنه سيعمل مع زملاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عند استئناف الكونغرس جلساته، على خفض التمويل المخصص لتونس في التشريعات القادمة، مشددا على ضرورة عدم تمويل دول تستغل أميركا وتعمل ضدها.
Protests by the great Tunisian people
Illustrate that tyrant Kais Saied has lost legitimacy in Tunisia and in Washington! Tyrant Saied seemingly hates the Tunisian people who he oppresses & hates America — despite getting millions in taxpayer dollars he works with War Criminal…
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) July 30, 2025
وشهدت تونس، اليوم الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين، في خطوة قد تزيد الإحباط إزاء تدهور الخدمات العامة وكذلك الضغوط على حكومة الرئيس قيس سعيد في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.
ويعاني التونسيون من ترد مستمر في الخدمات العامة، لا سيما في قطاعات الصحة والنقل والتعليم إلى جانب الانقطاعات المتكررة في إمدادات مياه الشرب والكهرباء بسبب ضعف التمويل والاستثمار العام.
إعلانكما يقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحفيين وبعض منتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات عام 2021 في إطار ما سماها إجراءات استثنائية.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء، إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح دكتاتورا، وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه.
وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات الربيع العربي عام 2011.