هيئة الأركان الإيرانية: الرد سيكون رادعا وقويا ويجعلهم يندمون
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الرؤية - وكالات
أصدرت هيئة الأركان الإيرانية العامة البيان رقم 1، عقب الهجوم الإسرائيلي، أكدت فيه أن الرد على الآمرين والمنفذين والداعمين لهذا العمل الجبان سيكون رادعا وقويا ويجعلهم يندمون.
وجاء في البيان: "أدى العمل العدواني والمغامر للنظام الصهيوني في فجر يوم الجمعة، من خلال استهداف أجزاء من البلاد بما في ذلك مناطق مدنية وعسكرية، إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأعزاء، بمن فيهم النساء والأطفال، وعدد من قادة القوات المسلحة".
وأضاف: "إن مركز الاتصالات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إذ يدين بشدة هذا العدوان السافر من العدو الصهيوني الخبيث، والذي يتعارض مع جميع القوانين والأعراف الدولية، يؤكد، اقتداءً بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، لأبناء الشعب الإيراني الشريف والمضحي والشجاع، أن رد جنودكم في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الآمرين والمنفذين والداعمين لهذا العمل الجبان سيكون رادعًا وقويًا ويجعلهم يندمون."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب