إسرائيل تهاجم إيران وتقصف أهدافا نووية وعسكرية ومقتل رئيس هيئة أركان الجيش وعلماء نوويين وقادة عسكريين و800 صاروخ وطائرات مسيرة انطلقت من طهران الى تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما سماها عملية “شعب كالأسد” وأن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين منهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.
تقارير أولية تشير إلى أن أكثر من 800 صاروخ إيراني، تشمل صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية، قد أُطلقت باتجاه “إسرائيل”.
يُعتقد أن هذه هي أكبر ضربة منسقة تنفذها إيران في تاريخها.
جميع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.
300 غارة في خمس جولات.. تفاصيل عسكرية في الضربة الإسرائيلية على إيران
شركات طيران تلغي رحلات بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
أكدت وكالة رويترز أن شركة “يسرائير للطيران” تستكمل حاليا عملية إخلاء ونقل طائراتها من مطار بن غوريون في إسرائيل.
على صعيد متصل، أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية تعليق الرحلات الجوية من طهران وإليها حتى إشعار آخر بسبب الوضع الحالي وتجنب المجال الجوي الإيراني والعراقي والإسرائيلي.
كما ألغت شركة الطيران الروسية “إيروفلوت” رحلاتها بين موسكو وطهران وإجراء تغييرات على مسارات أخرى في الشرق الأوسط.
كذلك أعلنت الخطوط الجوية القطرية إلغاء رحلاتها من العراق وإيران وإليهما
متابعات تاق برس – وكالات- هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة مواقع في العاصمة الإيرانية، وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة من طهران، وذكرت وكالة تسنيم أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية أن الهجوم شمل محاولات لاغتيال رئيس الأركان الإيراني وقادة الحرس الثوري وعلماء ذرة. في غضون ذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات الجيش الإسرائيلي مستمرة بالقصف وشنت حتى الآن 4 موجات من الهجمات على إيران.
ونقل موقع واللا عن مصادر أمنية إسرائيلية احتمال كبير بتصفية هيئة الأركان الإيرانية بما فيها رئيس الأركان وعلماء ذرة في الضربة الأولى.
????⚡️ عـاجـل:
تقارير أولية تشير إلى أن أكثر من 800 صاروخ إيراني، تشمل صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية، قد أُطلقت باتجاه "إسرائيل".
يُعتقد أن هذه هي أكبر ضربة منسقة تنفذها إيران في تاريخها.
جميع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى. pic.twitter.com/kXtWe91cf9
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) June 13, 2025
في حين قال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني”. ونقلت القناة 13 عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أن “الضربة قد تكون حققت نتائج أفضل من المتوقع”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجمات على إيران استهدفت قادة عسكريين ومقار عسكرية ومنشآت نووية وقواعد ومنصات صواريخ وعلماء.
وفي نفس الإطار نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة الإسرائيلية استهدفت العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تل ابيب بدأت ما أسماها عملية “الأسد الصاعد” ونفذت بعشرات الطائرات ما وصفها بضربة افتتاحية في قلب إيران. وأكد أن الاغتيالات في إيران مكون أساسي من الضربة الأولى حسب تعبيره. كما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللحظة بأنها “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”. وأشار إلى أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
في غضون ذلك اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ بشكل فوري وأغلق المجال الجوي في أعقاب ما وصفه بتنفيذ “الهجوم الوقائي” ضد إيران. وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا، بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الأمني المصغر أقر بالإجماع قرار مهاجمة إيران. نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وزراء الحكومة وقعوا على نموذج تصريح أمني لمنع التسريبات قبل الهجوم على إيران.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يشرفان على الهجوم على إيران من مقر محصن تحت الأرض.
إسرائيل تقصف إيرانالبرنامج النوويالحرس الثوري الإيرانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إسرائيل تقصف إيران البرنامج النووي الحرس الثوري الإيراني الحرس الثوری الإیرانی الجیش الإسرائیلی على إیران
إقرأ أيضاً:
محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تبرز دلالات تأكيد محمد جواد ظريف أنّ فصائل المقاومة في المنطقة لاسيما في العراق لا تتحرك بوصفها أذرعًا لإيران، بل كقوى محلية تنبع شرعيتها من مواجهة الاحتلال على أراضيها، في موقف يقدّمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق بوصفه تفنيدًا لسرديات إقليمية ودولية تربط بين نشاط تلك الفصائل ومصالح طهران المباشرة.
ومن جانب آخر يشرح ظريف، خلال مشاركته في ندوة حول الدبلوماسية في زمن الحرب على هامش معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد، أنّ إيران تكبدت أثمانًا سياسية واقتصادية باهظة نتيجة هذا الدعم، مؤكدًا أن ما يُوصف بـوكلاء إيران لم يطلقوا رصاصة واحدة على مدى 45 عامًا لخدمة مصالحها، بل قاتلوا من أجل أراضيهم وحرياتهم، معتبرًا أنّ المقاومة تنشأ بصورة طبيعية من سياقات الاحتلال والقمع، وأن دعم بلاده لها لا يعني احتواءها أو القدرة على إنهائها.
وتشير تصريحات ظريف إلى محاولة إعادة صياغة العلاقة بين طهران والفصائل الإقليمية في إطار مفهوم التكلفة والالتزام، لا الوصاية أو التوجيه، مع تسليط الضوء على ما يراه الوزير الأسبق دورًا ممتدًا لبلاده في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يقول إن إيران قدمت لها دعمًا يفوق ما قدمته دول عربية، في إشارة تعكس رغبة طهران في تثبيت سردية المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه الصراع.
وأيضًا يلفت ظريف، في سياق حديثه عن مستقبل المنطقة، إلى أنّ بلاده لا تبحث عن هيمنة، بل عن “منطقة قوية” تستند إلى دول قادرة على حماية نفسها، من العراق إلى السعودية، مشددًا على أنّ إيران راضية بحدودها وجغرافيتها وتطمح إلى العيش بين محيط من “الأصدقاء والإخوة”، في خطاب يعكس تصورًا لتوازن إقليمي يقوم على الشراكات لا على مراكز النفوذ.
ويواصل الوزير الأسبق استحضار المبادرات الإقليمية التي طرحتها إيران، من بينها مبادرة مودّة للحوار الإسلامي، ومبادرة منارة للتعاون في استخدام الطاقة النووية السلمية، باعتبارهما إطارين لحلحلة الأزمات الممتدة، مع تأكيده أنّ جذر المشكلات يبقى الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيد إنتاج توترات الشرق الأوسط وفق تعبيره.
وعلى صعيد أوسع تتقاطع هذه الرسائل مع نقاشات دبلوماسية وإعلامية عربية عن مآلات الحرب في غزة وتمدد الصراع في الإقليم، إذ تتفاعل على المنصات الرقمية تدوينات تربط بين خطاب ظريف ومحاولات إعادة ضبط صورة إيران إقليميًا، وسط سجالات حول دور طهران وحدود نفوذها، في مشهد يعكس حجم الاستقطاب الذي تفرضه دورة الصراع المتجددة في الشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts