الاتحاد الإيراني لكرة القدم يدين الهجمات الجوية الإسرائيلية ويؤكد دعمه لسيادة البلاد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أصدر الاتحاد الإيراني لكرة القدم بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن إدانته الشديدة للهجمات الجوية التي استهدفت مناطق داخل إيران فجر الجمعة، واصفًا ما جرى بأنه انتهاك صارخ للسيادة الوطنية واعتداء مباشر على أرواح المدنيين والقادة.
وفي بيان مشترك مع رابطة الدوري المحلي، أعرب الاتحاد عن أسفه العميق إزاء الخسائر البشرية التي خلفتها الغارات، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القادة والمواطنين.
ووصف البيان تلك الهجمات بأنها "جريمة لا تُغتفر ضد الإنسانية، وانتهاك واضح للقوانين الدولية".
وأكد مسؤولو كرة القدم في إيران، بمن فيهم اللاعبون السابقون والحاليون، دعمهم الكامل للشعب الإيراني وقيادته، مشيرين إلى أنهم يقفون "بروح المقاومة والتضحية ذاتها" التي تحلوا بها خلال فترات الحرب والدفاع عن البلاد، مؤكدين استعدادهم التام لتقديم كل أشكال الدعم في هذه المرحلة.
ويأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، على وقع عمليات عسكرية متبادلة، وتفاعل واسع من مختلف القطاعات داخل إيران، بما فيها المؤسسات الرياضية التي أبدت تضامنها مع الموقف الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الاتحاد الإيراني كرة القدم
إقرأ أيضاً:
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويؤكد أنه "انتهاك للقانون الدولي"
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إدانة موسكو لتصرفات إسرائيل ضد إيران، مؤضحًا أنها تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "هذا الهجوم غير المبرر، على الرغم من ادعاءات إسرائيل بخلاف ذلك، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأضاف أن روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأكد أن "مغامرات إسرائيل العسكرية تدفع المنطقة إلى شفا حرب كبرى".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية التي أطلقت خلالها مئات الصواريخ على إسرائيل.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال اليوم عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك طهران، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري الإسلامي، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين.