اجتماع عاجل للحكومة.. «حقائق وأسرار» يكشف خطة تأمين الغاز والكهرباء بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
كشف السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل اجتماع مهم عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع كل من محافظ البنك المركزي ووزير البترول والثروة المعدنية، بهدف مراجعة خطة الدولة لتأمين احتياجاتها من الوقود والغاز الطبيعي خلال فصل الصيف.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أكد الحمصاني أن الاجتماع جاء في توقيت دقيق وسط تطورات الأوضاع الإقليمية، مشيرًا إلى أن الحكومة وضعت خطة استباقية لتأمين كميات الوقود المطلوبة، لاسيما لقطاع الكهرباء الذي يشهد ارتفاعًا في الاستهلاك خلال شهور الصيف.
وأوضح الحمصاني أن الحكومة تستهدف تشغيل ثلاث سفن للتغيير مع مطلع يوليو المقبل، بطاقة استيعابية تصل إلى 2250 قدمًا مكعبًا يوميًا، مقارنة بـ1000 قدم مكعب يوميًا العام الماضي، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة تأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي، متابعا: «كما يجري العمل على تجهيز سفينة رابعة لاستخدامها كخيار احتياطي إذا لزم الأمر».
وأكمل: رئيس الوزراء وجه خلال الاجتماع وزير البترول بسرعة تشغيل السفن الثلاث الجديدة، ضمن خطة شاملة لتجنب أي نقص محتمل في إمدادات الطاقة.
اقرأ أيضاًالحمصاني: الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو
الحمصاني: يمكن زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 11.5 مليار دولار خلال 6 سنوات مقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي وزير البترول قطاع الكهرباء فصل الصيف الإعلامي مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الحمصاني السفير محمد الحمصاني تأمين كميات الوقود
إقرأ أيضاً:
أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
أكد مجلس الأمن القومي التركي، أمس الأربعاء، استمرار دعم أنقرة للحكومة السورية في جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها واستقرارها، مشدداً على أن إحباط المحاولات الانفصالية والتدخلات الخارجية في الشأن السوري يظل أولوية قصوى لدى تركيا.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع المجلس الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، وفق ما أعلنت رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش بإسهاب تطورات المشهد السوري، في ظل المستجدات الإقليمية، مع التأكيد على أن حماية السيادة السورية ومنع جرّ البلاد مجدداً إلى دوامة من العنف والفوضى تمثل خطوطاً حمراء لأنقرة.
تحذير من الانزلاق نحو الفوضى
وشدد البيان على ضرورة التصدي للأنشطة الهدّامة والهجمات وعمليات الاحتلال التي تهدد كيان الدولة السورية، مؤكداً أن تركيا ستواصل موقفها الحازم في مواجهة كل من يسعى لتقسيم البلاد أو فرض واقع جديد يخالف الإرادة الشعبية السورية.
وفي الشأن الإقليمي، تناول الاجتماع التبعات السياسية والعسكرية للتصعيد الناتج عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وسط تحذير من خطر انزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الممارسات الإسرائيلية، محمّلاً تل أبيب مسؤولية تصعيد التوتر الإقليمي نتيجة سياساتها العدوانية، التي شملت استهداف أراضي فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وصولاً إلى إيران.
وأكد المجلس أن الجرائم الإسرائيلية في غزة تمثل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف المجازر المتواصلة.
الحرب الروسية الأوكرانية ومكافحة الإرهاب
وعلى صعيد الملف الأوكراني، عبّر البيان عن قلق تركيا من مؤشرات تصعيد جديدة في الحرب الروسية الأوكرانية، مجدداً استعداد أنقرة للعب دور فاعل في جهود الوساطة وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما استعرض الاجتماع التقدم في هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، مشيراً إلى خطوات مستقبلية لتعزيز الأمن الداخلي، حيث شدد المجلس على أن إزالة "قيود الإرهاب" التي فُرضت على البلاد ستُسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بوتيرة أسرع وأكثر استقراراً.
استئصال بقايا تنظيم غولن
وفي هذا السياق، ناقش الاجتماع المرحلة التي بلغتها تركيا في محاربة تنظيم "غولن" المصنّف إرهابياً، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016.
وجدد المجلس تأكيده على العزم الراسخ لتطهير البلاد من بقايا "شبكة الخيانة"، واستئصالها من مؤسسات الدولة بشكل نهائي.