تويوتا تكشف النقاب عن bZ5 الكهربائية.. كم سعرها؟
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تواصل علامة تويوتا اليابانية من تعزيز تواجدها في السوق الصينية، بعد أن كشفت النقاب عن أحدث إصدارتها التي تحمل إسم bZ5، وتأتي هذه السيارة بتصميم الكروس أوفر الرياضي، مع الاعتماد على تقنيات الدفع الكهربائية.
. صور
تأتي السيارة تويوتا bZ5 بقدرات الشحن الفائقة، حيث تستغرق 27 دقيقة فقط للوصول إلى 50% من طاقتها، بينما تستمد السيارة قوتها من محرك كهربائي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 268 حصانًا، و330 نيوتن من العزم الأقصى للدوران.
تقدم السيارة تويوتا bZ5 الرياضية بمدى سير مميز، حيث يتراوح بين 550 و630 كيلومترًا للشحنة الواحدة الكاملة.
تجهيزات السيارة تويوتا bZ5تأتي السيارة تويوتا bZ5 بعدد من التجهيزات، أبرزها نظام توجيه شبه ذاتي متطور يضم عددا كبيرا من المستشعرات يصل إلى 33 مستشعر، وتمتلك السيارة سقف زجاجي بانوراما، 10 مكبرات صوتية من طراز JBL الفاخر، فرامل يد إلكترونية، أماكن للأكواب.
كما تحتوي السيارة تويوتا bZ5 على رادارات لرصد الحركة تتعلق بالفئات الأعلى تجهيزًا، مع مقاعد كهربائية التحكم، وإضاءة محيطة تتكون من 256 لونًا، وشاشة مركزية تتوسط قمرة القيادة يصل قياسها إلى 15.6 بوصة، مكيف هواء أوتوماتيكي، عجلة قيادة متعددة الوظائف.
يصل سعر السيارة تويوتا bZ5 في السوق الصينية إلى 22 ألف دولار أمريكي، وستتوافر عبر 4 فئات مختلفة من التجهيزات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا السیارة تویوتا فی السوق
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر تقلبات أسعار النفط على القطاعات الاقتصادية في الأردن؟
صراحة نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في العدد الرابع من المجلد الثامن عشر لمجلة Journal of Risk and Financial Management لعام 2025، عن تحليل معمق لأثر صدمات أسعار النفط على القطاعات الاقتصادية في الأردن. وأعد الدراسة الباحثان الأردنيان الدكتور سالم عادل زيادات من الجامعة الأردنية والدكتور ماهر خصاونة من الجامعة الهاشمية.
اعتمدت الدراسة على نموذج اقتصادي متطور يُعرف بـ”نموذج الترابط الزمني المتغير” (TVP-VAR)، والذي يُستخدم لتتبع تحوّلات العلاقة بين أسعار النفط وأداء قطاعات البورصة الأردنية الثلاثة: المالية، والخدمات، والصناعة.
وأظهرت النتائج أن العلاقة بين أسعار النفط وهذه القطاعات ليست ثابتة، بل تتغيّر بمرور الزمن وبحسب نوع الصدمة (طلب، عرض، أو مخاطر)، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتأثيراتها بدقة. فعلى سبيل المثال، خلال الأزمات الكبرى مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008 وجائحة كوفيد-19، ارتفع الترابط بين أسعار النفط والأسواق المالية بشكل كبير، مما أضعف فعالية تنويع المحافظ الاستثمارية.
ولاحظ الباحثان أن صدمات الطلب على النفط كانت الأكثر تأثيرًا على السوق، مقارنةً بصدمات العرض، وهو ما يتماشى مع الأدبيات الاقتصادية التي تفرّق بين ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الاستهلاك مقابل نقص الإمدادات.
وفيما يخص التأثيرات القطاعية، بيّنت الدراسة أن القطاع المالي كان الأكثر عرضة لتلقي الصدمات، في حين ساهم قطاعا الخدمات والصناعة في نقل هذه التأثيرات لباقي السوق، خصوصًا في الفترات التي تتسم بتوترات جيوسياسية أو أزمات اقتصادية وصحية.
وخلص الباحثان إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها:
على المستثمرين استخدام أدوات تحوّط مرنة تأخذ في الاعتبار الطبيعة الديناميكية للعلاقة بين أسعار النفط والأسواق المالية.
ضرورة أن يستعين صناع السياسات بمؤشرات الترابط المالي لرصد نقاط الضعف الهيكلية في السوق.
تشجيع التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة لتقليل الاعتماد على النفط المستورد.
تؤكد هذه الدراسة أهمية فهم الروابط المتغيرة والمعقّدة بين أسواق الطاقة والأسواق المالية، خاصة في الاقتصادات الناشئة مثل الأردن، حيث تلعب أسعار النفط دورًا محوريًا في تشكيل معالم الاستقرار الاقتصادي والمالي.