الصين تقدم عرضا جديدا بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران .. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، يوم الجمعة، جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من تصعيد التوترات، مُعربًا عن "قلقه العميق إزاء العواقب الوخيمة" التي قد تنجم عن الإجراءات الأخيرة.
الصين تندد بالهجوم الإسرائيليقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "تُعارض الصين أي انتهاك لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتُعارض أي إجراءات تُصعّد التوترات وتُوسّع نطاق الصراع".
كما عرضت الصين "لعب دور بنّاء" في تهدئة الوضع، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
في عام 2023، توسطت الصين في اتفاق بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية - وهو دورٌ قيادي في سياسات الشرق الأوسط كان حكرًا سابقًا على دولٍ عالميةٍ عريقةٍ مثل الولايات المتحدة وروسيا.
يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانوفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران الصين وزارة الخارجية الصينية إيران والسعودية جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وعلى وقع ضغوط أميركية وتخوف من تصعيد إسرائيل ضرباتها، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله في خطوة عارضها الحزب وطهران.
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".