اجتماع بالحديدة يناقش آليات المواجهة الطارئة المحتملة لأضرار السيول
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد البشري مصفوفة خطة التدخلات الطارئة لمواجهة أضرار السيول بالمحافظة أثناء مواسم هطول الأمطار وجاهزية تنفيذها في حال حدوثها.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي ، ومدراء عموم الجهات المعنية بالمحافظة، مهام ومسئوليات كل جهة معنية في الميدان من خلال إعداد خرائط بالمخاطر والإنقاذ والأسعاف والإخلاء والإيواء والتدخلات الإنسانية والإغاثية، وصيانة وإصلاح و فتح الطرقات، والشوارع.
وتطرق الى خطة صيانة الحواجز المائية، وتنظيف عبارات المياه، وإنشاء، أبراج حماية من الصواعق الرعدية، والاستفادة من معلومات وتوقعات حالة الطقس، ونشرات الإنذار المبكر.
كما جرى مناقشة الاستعدادات والجاهزية للتدخلات في حالة حصول أي كوارث طبيعية جراء سيول الأمطار، ونشر الوعي عبر مختلف وسائل الإعلام بمخاطر الصواعق الرعدية، والابتعاد عن مجاري السيول، وتجنب مسببات الحوادث والحرائق.
وخلال الاجتماع شدد الوكيل البشري، على كل جهة معنية سرعة إعداد خطة متكاملة بالإمكانيات المتوفرة لكل مكتب وتحديد المتطلبات والاحتياجات، من المعدات والأدوات لمواجهة الكوارث الطبيعية..
وأكد أهمية منع البناء أمام عبارات وسدود المياه ومجاري سيول الأمطار وتوعية المجتمع بالمخاطر المترتبة على البناء في هذه الأماكن، منوها بحرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم كافة الجهود المبذولة لإعداد خطة التدخلات الطارئة لمواجهة أضرار السيول.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
سيدني-رويترز
شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.
وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".
واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.
وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.
وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".
وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".
وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".